بوسطن: قال ممثلو ادعاء أمريكيون اليوم الإثنين إن السلطات وجّهت اتهامات لرجلين فيما يتعلق بضربة بطائرة مسيّرة نفذها مسلحون مدعومون من إيران في الأردن بالقرب من الحدود السورية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة حوالي 40 آخرين.

وقال ممثلو الادعاء في بوسطن إنهم سيعقدون مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق اليوم الإثنين، للإعلان عن اتهامات ضد رجل إيراني ومواطن أمريكي إيراني مزدوج الجنسية، فيما يتعلق بانتهاكات التصدير وتقديم دعم مادي لإيران في ضربة الطائرة المسيّرة.

وألقي القبض على أحد الرجلين، وهو مهدي محمد صادقي، في ماساتشوستس، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق اليوم. وقالت السلطات إن الآخر، وهو محمد عابديني نجف آبادي، محتجز في الخارج.

وتنبع التهم من أول ضربة تودي بحياة قوات أمريكية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في ذلك الوقت باللوم على جماعات مدعومة من إيران في هجوم الطائرة المسيّرة على القوات الأمريكية.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي منظمة تنضوي تحت لوائها جماعات مسلحة متحالفة مع إيران، مسؤوليتها عن هجمات على ثلاث قواعد، منها واحدة على الحدود الأردنية السورية. ونفت إيران نفسها تورطها في الهجوم.