ليفربول يعود بالقوة الضاربة أمام أستون فيلا

يتطلع ليفربول إلى مواصلة الانتصارات والحفاظ على فارق الـ6 نقاط التي تفصله عن مانشستر سيتي قبل المواجهة المرتقبة بينهما في العاشر من الشهر الحالي.
ولن يكون أمام ليفربول سوى تحقيق الفوز على مضيفه أستون فيلا، اليوم السبت، في المرحلة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب «فيلا بارك».
وسيكون الفوز بمثابة الحافز المعنوي للريدز وكذلك بروفة جادة وقوية للفريق، قبل مباراتيه أمام جينك البلجيكي في دوري أبطال أوروبا ومانشستر سيتي في قمة الدوري الإنجليزي.
ويتصدر ليفربول جدول الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا، برصيد 28 نقطة وبفارق 6 نقاط أمام مانشستر سيتي حامل لقب المسابقة، وذلك قبل مباريات المرحلة الـ11، التي تنطلق اليوم السبت.
ويخوض الريدز مباراة اليوم أمام أستون فيلا بمعنويات مرتفعة وبعد حصول نجومه الأساسيين على قسط من الراحة، خلال المباراة الأخيرة.
وخاض كلوب مباراته أمام ارسنال، الأربعاء الماضي، في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بتشكيلة أغلبها من العناصر الاحتياطية وحقق الريدز الفوز بركلات الترجيح بعد التعادل (5-5) مع المدفعجية.
ويبدو أن ليفربول سيخوض المباراة بالقوة الضاربة فيما وصف مديره الفني الألماني كلوب هذه الفترة بأنها «أصعب فترة» .
وأشار كلوب في تصريحات إلى شبكة «سكاي سبورتس» قبل مباراة الفريق السابقة في الدوري أمام توتنهام «نحتاج لبعض الحظ في بعض الفترات، علينا أن نكافح من أجل هذا وهذا ما نفعله.. لا ضمانات».
وفي المقابل، يعاني مانشستر سيتي من مشاكل أكبر بسبب الإصابات قبل مباراته المرتقبة اليوم، أمام ضيفه ساوثامبتون، ضمن الجولة الـ11 بالبريميرليغ.
وستكون المواجهة الثانية بين الفريقين في غضون أيام قليلة، حيث التقيا الثلاثاء الماضي في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية وكان الفوز من نصيب مانشستر سيتي (3-1).
ويستطيع تشلسي صاحب المركز الرابع برصيد 20 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف ليستر سيتي الانفراد بالمركز الثالث إذا حقق الفوز على مضيفه واتفورد اليوم، فيما يحل ليستر ضيفا على كريستال بالاس غدا الأحد.
الدوري الإسباني
لم يغر الفوز الساحق لريال مدريد على ليغانيس بخماسية نظيفة الأربعاء الماضي مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، الذي ظل حذرا حيال وضع نادي العاصمة قبل استقباله ريال بيتيس ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وردا على سؤال من احد الصحافيين على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد بنهاية مباراة ليغانيس حول ما اذا قدم ريال افضل اداء له هذا الموسم، رد زيدان قائلا «كلا، لا اعتقد ذلك».
ويمر الريال بمرحلة مخيبة لآمال عشاقه تتقلب بين غياب القيادة والفوضى في خلال المباريات، واستمرار هذا التخبط من اسبوع لآخر.
لم تتوضح صورة ريال مدريد بالشكل الكافي بعد خوضه 10 مباريات في الدوري اثر تأجيل «الكلاسيكو» بينه وبين غريمه التقليدي برشلونة الى 18 كانون الأول، على الرغم من بعض الملامح الإيجابية في العودة الثانية لزيدان لتسلم مهامه في النادي الإسباني والتي كللها حتى الآن باحتلاله لمركز الوصافة في الدوري متأخرا بفارق نقطة عن برشلونة (22 مقابل 21).
يعتبر التحدي المقبل لريال الذي يستضيف على ارضه في «سانتياغو برنابيو» منافسه ريال بيتيس، افضل فرصة لادراك ما اذا كان النادي قد وصل الى مرحلة الاستقرار من ناحية النتائج، وقدرته على مواكبة النمط السريع لمنافسه برشلونة الفائز في مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات، وتصدره الدوري برصيد 22 نقطة من 10 مباريات.
ويحل النادي الكاتالوني ضيفا على ليفانتي اليوم أيضا قبل استحقاقه الأوروبي الثلاثاء المقبل امام سلافيا براغ التشيكي في الجولة الرابعة، في سعيه لتحقيق انتصاره السادس تواليا في «لا ليغا» منذ خسارته امام غرناطة بهدفين نظيفين في المرحلة الخامسة، والثامن تواليا في مختلف المسابقات.
ويعتمد برشلونة على قائده النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي برهن امام بلد الوليد انه تعافى كليا من الاصابة التي اعاقت بدايته، فسجل هدفين ومرر كرتين حاسمتين من خماسية فريقه.
ويخوض أتلتيكو مدريد رحلة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفا على إشبييلة اليوم، قبل استحقاقه الأوروبي امام بايرن ليفركوزن في دوري الأبطال الاربعاء المقبل، كما يلتقي غدا الاحد غرناطة مفاجأة الموسم الجديد على ملعبه «لوس كارمينيس» منافسه ريال سوسييداد.
الدوري الإيطالي
يسعى إنتر ميلان إلى استعادة صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم من خصمه يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الأخيرة، عندما يحل ضيفا على بولونيا اليوم السبت، ضمن المرحلة الحادية عشرة.
ويعول إنتر على خطوة ناقصة من فريق «السيدة العجوز» أمام مضيفه وجاره تورينو اليوم أيضا، لاسيما أنه غالبا ما تشهد مباراة «دربي ديلا مولي» تنافسا وندية بين الفريقين ولا تحسم الا بصعوبة.
غير أن تورينو يمر بمرحلة سيئة هذا الموسم، اذ يحتل المركز الثاني عشر في الترتيب برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وخمس هزائم.
ولم ينجح تورينو في الفوز على اليوفي في 28 مباراة إلا مرة واحدة منذ عام 1995، وخلال هذه الفترة نجح الـ»بيانكونيري» في تحقيق 12 لقبا في بطولة إيطاليا ولقب في دوري أبطال أوروبا، في المقابل فاز خصمه بلقب دوري الدرجة الثانية. ولا يشذ بولونيا خصم إنتر كثيرا عن تورينو، فهو الاخر يمر بمرحلة مخيبة من ناحية النتائج حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة، من ثلاثة انتصارات ومثلها في التعادلات وأربع هزائم.
وكاد إنتر يظفر بالصدارة في المرحلة الماضية التي فاز فيها على بريشيا 2-1 الثلاثاء الماضي، غير أن هدف رونالدو المتأخر من ركلة جزاء في مرمى جنوى (2-1) اعاده إلى الوصافة.
وبعيدا عن صراع الصدارة يستضيف اليوم روما الرابع منافسه نابولي السادس في قمة المرحلة. (وكالات)