د. طارق خوري يكتب .. أخ يا سورية …!!!

أخ ياسورية، كم تحملتِ من ضربات الغدر والاستهداف المتواصل من تركيا، والاحتلال الصهيوني، والقوى الأمريكية. كم حاصروكِ بقانون قيصر الظالم الذي أحكم قبضته على عنقكِ وعرقل أبسط سبل العيش لشعبك. كم نهبوا من خيرات أرضك، وكم دفعتي من ثمنٍ باهظ بسبب مواقفكِ الصلبة في السياسة الخارجية.

أخ يا سورية، ليس الألم فقط من الخارج؛ بل من ظلم الأقربون، ومن مرارة الفقر، وأجور لا تكفي لسد الرمق، واستبداد يثقل كاهل شعبكِ. ومع ذلك، ما زال الشعب يتحمل قسوة الحياة بكرامة وصبر.

حزني عليكِ يا سورية عميق، لكن خوفي من القادم أكبر. المستقبل المجهول يخفي وراءه مشاريع التقسيم والنهب، تحت مظلة دعم خارجي هدفه إشعال فتيل الفتن المذهبية والاقتتال الداخلي. الأمل الوحيد يكمن في خروج المارد الوطني الحر، الذي ينتمي لأرضه وشعبه، ليعيد إليكِ كرامتكِ، ويحميكِ من الضياع في ظلمات المؤامرات.

*#إِسرَائِيل_تَلتَهِمُ_سُورِيَة*
*#غَزَّة_العِزَّةِ*
*#فِلَسطِين_بُوصَلَتِي*
*#الشهيد_معاذ_الكساسبة*