ارتفاع عدد قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين إلى 7

جنين: ارتفعت، الأربعاء، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 7 فلسطينيين.

وأعلن متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان، الأربعاء: “مقتل النقيب حسن نادر عبد الله (من) جهاز المخابرات العامة، متأثراً بإصابته، قبل أيام، خلال قيامه بمهامه في مخيم جنين”.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في العملية الأمنية إلى 7 فلسطينيين، هم 3 من قوى الأمن و4 مواطنين، بينهم أحد قادة “كتيبة جنين” التابعة لـ “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.

والأحد، دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التي تضم 135 منظمة غير حكومية بالضفة وغزة، إلى “اعتماد الحوار طريقاً لمعالجة أزمة جنين”، مؤكدة استعدادها للعب دور في إزالة العقبات التي تحول دون نزع فتيل التوتر.

ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن أسمتهم “الخارجين عن القانون”.

في المقابل، اتهمت فصائلُ فلسطينية، بينها حركة “حماس” و”الجبهة الشعبية” و”الجهاد الإسلامي”، أجهزةَ الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.

وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.

ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما “المحكمة الجنائية الدولية”، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود، تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.