(الجامعة الأردنية مع د. نذير عبيدات) .. تؤدي واجباتها وتحفظ مقدراتها وتعلو فوق كل مثيلاتها ..
خاص- المحرر
في الانجازات الملموسة التي حققها رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات،بتحقيق الجامعة وفراً مالياً مع نهاية عام 2024 بنحو 6 ملايين دينارٍ، اعتبر مراقبو الشأن الاقتصادي بأن هذا الانجاز يعتبر نجاحا للجامعة بالتقدم خطوات واسعة باتجاه الاستقلال المالي كما هو منصوص عليه في قانون الجامعات، في خطوة لقيت تثمينا في الاوساط الجامعية لا سيما وان الوفر المالي الذي حققته "الاردنية" سيصار الى تحويل جزء منه لرفد صندوقِ نهايةِ الخدمة لتعزيز قدرة الصندوق على تسديد التزاماته للسنوات القادمة.
د.عبيدات، وفي مسيرته المهنية التي حطت وزيرا للصحة ابان تكليف الحكومة السابقة ومن ثم عودته لقيادة ام الجامعات العربية والاردنية، نجح بامتياز في قيادة ناصية الجامعة الاردنية التي تسلم سدة رئاستها صيف عام 2021، بكثير من الحرفية التعليمية والاكاديمية، والحديث هنا عن صرح اكاديمي يعد أحد اهم اركانات الدولة الاردنية للواجهة التعليمية، واحد اهم مصادر رفد الخزينة نظرا لارتفاع عدد الدارسين من الطلبة العرب والاجانب فيها.
المتتبع لانجازات الجامعة الاردنية في عهد البرفيسور عبيدات، يستطيع الجزم بأننا أمام قامة علمية اكاديمية امنت بالوطن الاردني ، واخذت على عاتقها حمل امانة جيل اكاديمي يعد احد اهم عناوين الدولة الاردنية، وقد نجحت الجامعة في خلق مناخ جامعي رفد سوق العمل المحلي والخارجي بطاقات وخبرات شبابية من ابناء الاردن، الامر الذي اسهم في تكريس سمعة التعليم الاردني العالي بالخارج.
إنجاز عبيدات للعام 2024 هو ميزة مضاف لسلسة قفزات إيجابية تجسدت خلال تقلده إدارة جامعتنا الحبيبة كيف لا وهو من سخر كافة الإمكانات المادية والبشرية للوصول للهدف المنشود والمتمثل بالمضي بثبات بأركان ام الجامعات الأردنية وقد ساعده على ذلك وجود مجلس أمناء وطني وإدارة واعية وهيئة مدرسين أكفاء بالإضافة للالتزام العالي للطلبة وهذا كله أعطى المساحة للنظر لأبعد ما كان يتصور البعض في تقدم وانفراد في مارثونات الساحة الأكاديمية لجامعة تؤدي واجباتها وتحفظ مقدراتها وتعلو فوق كل مثيلاتها ..