أسعار زيت الزيتون تتراجع بنسبة 10%
أكد عاملون في قطاع زيت الزيتون تراجع مستويات الأسعار للموسم الحالي بنسب وصلت إلى 10 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما حذروا المواطنين من شراء الزيت من مصادر غير موثوقة، وذلك حفاظا على السلامة العامة.
وبحسب مستويات الأسعار الجديدة، يتراوح سعر صفيحة زيت الزيتون وزن 16 كيلو بين 85 دينارا إلى90 دينارا، بعد ان كانت تتراوح الموسم الماضي بين 90 دينارا إلى 100دينار.
وبرر العاملون بالقطاع التراجع الحاصل في أسعار زيت الزيتون إلى وجود كميات فائض من الموسم الماضي، في ظل تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، إضافة إلى توقعات حدوث فائض بكميات الانتاج لهذا العام، بما لا يقل عن 3 آلاف طن، وفقا ليومية الغد.
ودعوا المواطنين إلى شراء زيت الزيتون من مصادر موثقة، اما من خلال المعصرة بشكل مباشر أو المزارع أو المحال التجارية المعروفة، والتي تضمن وجود منتجات عليها بطاقة المنتج التي تحدد اسم المعصرة وتاريخ الإنتاج.
بدوره توقع نائب نقيب أصحاب معاصر الزيتون المهندس نضال السماعين، أن يصل حجم الانتاج لزيت الزيتون إلى 26 ألف طن، بزيادة مقدارها 3 آلاف طن عن العام الماضي وبزيادة نسبتها 13 %.
وأكد السماعين الذي يشغل منصب الناطق الرسمي للنقابة تراجع أسعار الزيت للموسم الحالي، بنسبة تصل إلى 10 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب وجود فائض من الانتاج بمقدار 3 الاف طن.
وحول مستويات الأسعار أوضح ان سعر الصفيحة وزن 16 كيلوغراما، تتراوح بين 85 دينارا إلى 90 دينارا بعد ان كان يتراوح بين 90 دينارا إلى 95 دينارا العام الماضي.
وحول انتاج الزيتون لهذا العام بين السماعين، ان التوقعات الرسمية تشير إلى 200 ألف طن زيتون يذهب منها 50 ألف طن لغايات التخليل و150 ألف طن لاستخراج الزيت.
وأشار إلى وجود كميات يتم تصديرها قرابة ألف طن خلال موسم زيت الزيتون إلى دول الخليج بشكل رئيسي، إضافة إلى دول اخرى مثل اليابان وأميركا.
وأشار إلى جملة من التحديات التي تواجه العاملين بالقطاع منها تهريب كميات من زيت الزيتون من سورية تباع بأسعار منخفضة، وهي غير صالحة للاستهلاك البشري، كونها مكررة وعصرة ثانية.
وبحسب السماعين تعتبر عمليات الغش والخلط بأنواع أخرى من الزيوت من التحديات الأخرى التي تواجه العاملين بالقطاع.
ودعا المواطنين إلى ضرورة شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة مثل المعاصر أو المزارع بشكل مباشر أو المحال التجارية المعروفة، شريطة التأكد من وجود بطاقة بيان للمنتج التي تتضمن اسم المعصرة وتاريخ الإنتاج. وقال السماعين في حال الشك في نوعية زيت الزيتون بإمكان المواطنين التوجه إلى مؤسسة الغذاء والدواء واجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من جودة ونوعية زيت الزيتون.
وبحسب السماعين، يوجد في المملكة حوالي 136 معصرة بحجم استثمار يصل إلى 120 مليون دينار، فيما يصل الاستثمار في قطاع الزيتون بشكل عام إلى 2 مليار دينار، توفر حوالي 5 آلاف فرصة عمل دائمة وموسمية. وقال أمين سر الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون المهندس موسى الساكت، إن الموسم الحالي أفضل من العام الماضي حيث يتوقع ان يكون هنالك فائض بالانتاج بحوالي 4 إلى 5 آلاف طن.
وبين الساكت أن أسعار زيت الزيتون شهدت تراجع بنسب وصلت إلى 10 % مقارنة بالعام الماضي، حيث يتراوح سعر الصفيحة وزن 16 كيلو بين 85 دينارا إلى 90 دينارا، بعد ان كانت تتراوح بين 90 و95 دينارا العام الماضي.
وأشار الساكت إلى وجود كميات محدودة من زيت الزيتون من الموسم الماضي بالأسواق، وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين الأمر الذي انعكس على انخفاض أسعار زيت الزيتون لهذا العام.
ولفت إلى وجود تحديات تواجه المستثمرين في قطاع زيت الزيتون تتمثل في تهريب الزيت من دول مجاورة وبيعه بأسعار أقل كم كلف الانتاج، إضافة إلى انتشار عمليات الغش والتلاعب بجودة زيت الزيتون.
بهذا الخصوص دعا الساكت المواطنين إلى ضرورة شراء زيت الزيتون بشكل مباشر من المعاصر والتأكد من وجود بطاقة البيان على الصفيحة، والتي تتضمن اسم المعصرة وموسم الإنتاج أو الشراء من المزارع بشكل مباشر أو عبر المحال التجارية المعروفة، والتي تضمن وجود منتجات تتضمن بطاقة المنتج واسم المعصرة وتاريخ الانتاج. ولفت إلى قيام الجمعية باطلاق مبادرة ” افحص زيتك قبل ما يدخل بيتك” للتأكد من جودة زيت الزيتون ولضمان عدم التلاعب والغش بنوعية الزيت.
ودعا رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات، المواطنين إلى ضرورة شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة وتجنب الشراء من قارعة الطريق أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين عبيدات ان الجمعية تتلقى مع بدء موسم زيت الزيتون العديد من شكاوى المواطنين، وجود زيت مغشوش داعيا الجهات الرقابية إلى ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق وملاحقة كل من يبيع زيت زيتون مغشوشا لتحقيق الربح على حساب المواطنين وسمعة زيت زيتون الأردني.
وقال موظف العلاقات العامة في المؤسسة العامة للغذاء والدواء مأمون الغرايبة، أن كوادر المؤسسة منتشرة بالأسواق، وتعمل على مدار الساعة لضمان عدم تداول زيت زيتون مغشوش بالأسواق.
وبين الغرايبة، أن المؤسسة تقدم خدمات لاجراء فحوصات مخبرية مجانية للمواطنين للتحقق من جودة ونوعية زيت الزيتون مشير إلى قيام كوادر المؤسسة بضبط 2.5 طن زيت مغشوش منذ بداية الموسم، وتم اتلاف الكمية وتحويل صاحبها إلى القضاء. وحث الغرايبة المواطنين على ضروة ابلاغ المؤسسة في حال الاشتباه بوجود زيت مغشوش يتداول بالسوق المحلية وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.