فاضل الحمود " سمفونية امنية " قاد امن الوطن بحكمة واقتدار "..؟



خاص / 


لمن لا يعرف الجنرال ابن جبال السلط ابن الاردن البار مدير الامن العام اللواء فاضل باشا الحمود . 

ولد الحمود في مدينة السلط الاردنية والتحق بالخدمة العسكرية في جهاز الامن العام عام 1981 .


تدرج في ادارات الامن العام الى ان وصل للهرم لقيادة جهاز الامن العام  بفضل خبرة طويلة تؤهله لاستلام هذا المنصب الحساس . 

الباشا فاضل في عهده طور مفهوم الامن العام لدى رجال الامن والمواطنين افتتح مراكز امنية عديدة ابتكر ادارات جديدة لينقل مفهوم الامن من التنفيذ الاحكام لشراكة حقيقة مع المواطن ومؤسسات المجتمع المدني والمحلي . 

الحمود بفضل سياسة المتابعه الشديدة لكل شارده ووارده انخفاض ملموس للجريمة في عهده، 


طور مفهوم الاصلاح والتأهيل داخل السجون الاردنية ، اطلق خدمات الكترونية لتسهيل خدمة المواطنين . 

حارب الحمود منذ توليه الدقيقة الاولى قيادة دفة جهاز الامن العام الظواهر السلبية التي كانت تفتك بالمجتمع مثل ظاهرة الخروج عن القانون ، انتشار البلطجة بحق المواطنين والمستثمرين .

ابتكر ادارة الاستثمار التابعة للامن الوقائي والبحث الجنائي لتسهيل عمل المستثمرين ومتابعة احتياجاتهم مما شكل رفد غير مسبوق للخزينة الاردنية. 

بالاضافة لتنظيم عمل ادارة السير والربط الالكتروني بين الادارة وشركات التامين والربط الالكتروني في ادارة ترخيص السواقين والمركبات مما يسهل على المواطنين سرعة انجاز معاملاتهم .


الديناميكية وسرعة الانجاز التي اصبحت تحوم جهاز الامن العام تسجل للحمود كأول باشا ميداني مكتبه مفتوح للجميع ويتابع الملاحظات بكل صمت وتفاني كبير . 

الباشا الحمود لم يغفل عنه الجانب الانساني المنوط بمفهوم الامن العام، طور مفهوم ادارة حماية الاسرة ابتكر اللجان الاجتماعية والتثقيف النفسي داخل الادارة ، وقع اتفاقية بين وزارة العدل والامن العام تسهل محاكمة  النزيل عند بعد بواسطة غرف معدة داخل مراكز الاصلاح والتأهيل للمحاكمة اونلاين ، مما وفر الجهد والمال على جهاز الامن العام . 


جهاز الامن العام خلال العامين الماضيين قفز قفزات كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنيين  وفرض هيبة القانون على الجميع دون محاباة.

وجهود الباشا لم تقتصر في الكثير من القضايا المعقدة التي  تظهر في الوطن والتي استطاع التعامل معها بحلول انسانية أمنية اخلاقية افضت للحد من اثارها السلبية، او القضاء على بعضها، ومثال على ذلك الحراكات وجرائم المخدرات والازمات المرورية والحفاظ على مقدرات السياحة واكتشاف الجرائم بسرعة هائلة وتتبع الأداء الشرطي ومدى التزامه بالقانون والتعليمات.

ولم يتوقف عمل الحمود على القضايا الامنية، بل يتعداه الى الشأن المحلي في بناء علاقات تفاعلية مع المؤسسات والجامعات والاطر الشبابية والثقافية والتعامل مع الإعلام كشريك استراتيجي فكان بحق الرجل الامني الذي يُنفذ القانون وروحه بأنفتاح وتميز عجز عنه من سبقه.

فتحية خالصة لهذا الجندي وهنيئآ للوطن بابنه فاضل الحمود
الذي يفخر به الأردن ويحسدنا عليه من حوله.