العدوان للداخلية والعجارمة للتربية والغول للاوقاف .. تعديل وزاري على حكومة الرزاز

بات في حكم المؤكد ان يجري رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تعديله الوزاري خلال مدة لا تتجاوز الـ 48 حيث اكدت مصادر خاصة ان نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر سيبقى في منصبه، ولن يخرج بالتعديل القادم ودخول أسماء جديدة إلى الوزارة.

 

مصادر حكومية قالت إنه من المرجح أن يشمل التغيير وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي، والثقافة والشباب، والبيئة والزراعة، وهي وزارت تم دمجها في تعديل سابق. كما أنه من المرجح أن يشمل وزارة المالية وربما الداخلية، فيما استبعد المصدر خروج نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر، نظرا لأهميته في إدارة الملف الاقتصادي.

 

اما ابرز المرشحين لاستلام وزارة التربية والتعليم فهم الدكتور نواف العجارمة وسامي السلايطة.

 

اما فيما يخص وزارة الداخلية، فان منصب وزير الداخلية لم يحسم بعد، حيث من المتوقع بحال لم يتم اختيار سلامة حماد من جديد، فان هناك اسماء يتم تناقلها، وهم كلاً من حسين المجالي، وسمير الحباشنة، وسمير مبيضين، ورائد العدوان، ليكون أحدهم وزيراً للداخلية.

 

وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة نسرين بركات من المرجح ان تعود الى الدوار الرابع في ذات الوزارة، فيما يتردد اسم السيدة خلود السقاف رئيس صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي لتكون ضمن الفريق الاقتصادي للرزاز.

 

ولم يعرف بعد إذا كانت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات ستحتفظ بمقعدها الوزاري.

 

وتواردت أنباء بان مفتي الدفاع المدني السابق وعضو مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتور محمد الغول من المرشحين لتسلم حقيبة وزارة الاوقاف بحكومة الدكتور الرزاز، فيما تردد أسماء كل من الدكتور هايل داود، والمفتي الدكتور محمد الخلايلة لشغل هذا المنصب.

 

ويحتفظ كلاً من وزير الاقتصاد الرقمي مثنى الغرايبة ووزير العمل نضال البطاينة والصحة سعد جابر ووزير الدولة سامي الداود والاشغال فلاح العموش والصناعة والتجارة طارق الحموري في مقاعدهم الوزارية، ولن يجري عليهم اي تعديل وفق المصادر ذاتها.

 

مراقبون توقعوا أن يأتي الرزاز بوزراء وأسماء لها ثقلها تستطيع أن تحد من المواجهة المتوقعة بين الحكومة ومجلس النواب في دورته الأخيرة.