قال مدير عام شركة المناصير للزيوت والمحروقات، المهندس ياسر المناصير، إن الشركة تقدمت بطلب لهيئة تنظيم قطاع الطاقة لاستيراد أسطوانات الغاز المُركبة، أو ما بات يُعرف بالأسطوانات البلاستيكية.

وشدد المناصير في تصريح على أن الشركة لم تحصل حتى اللحظة على رخصة استيراد هذه الأسطوانات من قبل الحكومة، وأن الطلب المُقدم منذ شهرين مازال قيد الدراسة.

وردا على التساؤلات حول سلامة هذه الأسطوانات، قال المناصير إنها آمنة 200%، مشيرا إلى أنها نرويجية المنشأ.

وعن ميّزاتها، بيّن المناصير أن الأسطوانات المركبة مُصنعة بنسبة 90% من الـ (Fiber Glass) و10% من الـ(Polymers+Resin).

وأوضح أن هذه الأسطوانات لا تنفجر بعكس الأسطوانات التقليدية، وإنما تُسرّب ما بداخلها من غاز إذا وصلت درجة الحريق إلى 165 درجة مئوية، وتنطفئ عند احتراق الغاز، دون انصهار الجسم الخارجي.

وتابع، أن الأسطوانات المُركبة تقطع تسريب الغاز تلقائيا إذا لم يتم إطفاؤها من قبل مستخدميها، ما يمنع انتشار الغاز ونشوب الحرائق.

كما تمتاز الأسطوانة المركبة بوزنها الخفيف الذي يصل إلى 5 كيلوغرامات فقط وهي فارغة، مقارنة مع 17 كيلوغراما تقريبا للأسطوانة الحديدية الفارغة.

وبالإضافة لذلك، يتيح الجسم الخارجي للأسطوانة معرفة كمية الغاز بداخلها، ويوفر لمستخدميها سهولة تركيبها دون الحاجة لمفاتيح التركيب التقليدية.

ووفقا للمناصير، فإن هذه الأسطوانات أثبتت سلامتها ما دعا دولا أوروبية وعربية كالعراق وقطر والإمارات والسعودية والجزائر لاستخدامها .

أما بشأن الأسعار، فتوقع المناصير أن يكون سعرها "فارغة" أقل بنحو دينار أو دينارين مقارنة بالتقليدية.