الصفدي يبحث سبل توسيع مجالات التعاون مع توماس غريمينغر
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس غريمينغر سبل توسيع مجالات التعاون المتنامية بين المملكة والمنظمة.
وعرض الصفدي والأمين العام خلال اللقاء التطورات الإقليمية وتبعاتها على المملكة، والمستجدات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشدد الصفدي على أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الهدف المشترك في بناء الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي عبر التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة. وأكد مركزية القضية الفلسطينية، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل.
ودعا وزير الخارجية إلى استمرار المجتمع الدولي بالتزاماته إزاء اللاجئين السوريين، محذرا في الوقت نفسه من مخاطر تراجع الدعم الدولي للاجئين والدول المضيفة لهم. ولفت إلى أهمية توفير الدعم الكافي للمملكة لمساعدتها على تحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري يتواجد حوالي 90 بالمئة منهم خارج مخيمات اللجوء.
وثمن المسؤول الأوروبي الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة تجاه اللاجئين السوريين.
يشار إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أكبر المنظمات الإقليمية الأمنية في العالم والتي تضم في عضويتها 57 دولة ويعتبر الأردن من الدول الشريكة والفاعلة في المنظمة منذ انضمامها لمجموعة الدول الشركاء في العام 1998.
إلى ذلك، استقبل الصفدي وفدا من منظمة أمريكيون من أجل السلام، ووضعهم في صورة التطورات المتصلة بالقضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه جهود تحقيق السلام الشامل في المنطقة. وأكد الصفدي أن السلام الشامل والدائم خيار استراتيجي عربي طريقه حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وثمن أعضاء الوفد الذي يدعم حل الدولتين، الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين. والدور الإنساني الكبير للمملكة في استضافة اللاجئين السوريين.
وبحث الصفدي واعضاء المنظمة العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة حيث أكد الصفدي متانة الشراكة الأردنية الأميركية التي تتطور بشكل مستمر. وثمن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن.