المُحسن الصامت بدون اضواء وضوضاء "فارس حموده" ….
يعجبني رجل الاعمال فارس حمودة .
في رمضان يفتح ورشة تبرعات اجتماعية
و خيرية كبرى .
و لا تقرأ على صفحته على الفيسبوك منشورا اوً صورا لحملات التبرعات الخيرية التي تجوب الاردن .
و لا يحشر و يزج نفسه ليكون ضيفا غير مرغوب به على شاشات التلفزيون .
و لا يدلي بتصريحات اعلامية اذاعية و تلفزيونية عن العمل الخيري و الاجتماعي في رمضان .
و لا يقيم موائد افطار للرياء الاجتماعي والاعلامي .
فقط ، في رمضان ينشر ويبث فارس حمودة فعل الخير والرضا ، و الانسجام الاجتماعي .
أليس بامكان حمودة ان يجيش كل المواقع الاخبارية .
و يجيش الكتاب الصحفيين و رؤساء ومدراء التحرير ، والاخبار .
و أن يجيش اذاعات و شاشات الاردن لتروج لاخباره و حملاته الخيرية .
و ان يعرض على لوحات الشوارع صوره ، وًصور قوافل الخير التي يسيرها من الزرقاء .
أكتب عن فارس حمودة .
وأعرف أنه سوف يعاتبني ؛ لاني كتبت هذه السطور .
و لكن ، ثمة ضرورة اردنية اليوم لتعريف "الرأسمال الوطني ".
و تعرفون، لماذا ؟ عندما يكون همه و قضيته المركزية المسؤولية الاجتماعية
و الفقراء ، و عمل الخير .
و ليس "رأسمال " طواريء موسمي يظهر
في مواسم الانتخابات النيابية ، و يوظف في حروب الثنائيات و الاصطفافات العامة المقيتة ، و البذئية .
ومن يقدمون انفسهم انهم منقذون مصلحون و منظرون في الاقتصاد و السياسة ، و اسمائهم على قوائم منع السفر و Black list ، و كريف ..
في رمضان ، لا أحد تجرأ ، و سأل أين اصحاب الملايين ؟!
و أين الرساميل الاردنية ؟!
ام أن الاعلام و مؤثري الميديا مشغولون في الدفاع عن الهوية المؤسسة للبنك العربي ؟!
فارس حمودة أسس مبكرا مفهوما و نهجا لرأسمال الوطني .
و قدم تعريفا تنمويا و اجتماعيا ، ووطنيا للرأسمال.
اردنيا ، كم نحتاج اليوم رأسمال منحاز مخلص ، و وفيء للاردن و للاردنييين .
فارس حباشنة