حملة منظمة شعواء واغتيال للشخصية وتصفية للحسابات ضد مدير تربية الرصيفة "أحمد شديفات" ..!!

خاص - فيما خلصت حادثة تعرض طالب مدرسة للاعتداء بالحرق من قبل أقرانه في لواء الرصيفة بعد تشكيل لجان تحقيق على مستوى وزارة التربية والتعليم ومديرية تعليم لواء الرصيفة التي تتبع لها المدرسة ، واتخاذ المقتضى القانوني الإداري وانزال العقوبات التي ارتأتها اللجنة بحق من ثبت تقصيره بالحادثة، إلا أن حملة شعواء بدأت منذ الساعات الأولى على الحادثة استهدفت وبصورة غير مبررة مدير تربية الرصيفة احمد الشديفات، وتحميله المسؤولية بطريقة فجة لا تخضع للمنطق بطبيعة الحال.

الحملة المفتعلة اخذت بالاتساع وتجاوزت المعقول إلى حد اغتيال الشخصية ضد الشديفات وبصورة مخجلة للحقيقة لتدني مستوى النقد وانحدار الطرح، فعلى الرغم من مجموعة القوانين التي تحكم الفضاء الإلكتروني عبر وسائل الإعلام على السوشيال ميديا، إلا أن مجاميع الطابور الخامس تصر على أخذ مسار القضية إلى الشخصنة، ليدخل المستهدفين حرب ضروس ضد الشديفات بقصد تصفية حسابات ومواقف لا انتصارا للحق كما هو ظاهر وفي باطنه تربصا وتصيدا ظالما ومجحفا بحق شخصية تربوية  تحظى باحترام عشرات الآلاف من أهالي الطلبة باللواء.

الشديفات الذي يقود  مديرية بحجم لواء الرصيفة، يواجه تحديات ومهام جسام على مدار العام الدراسي، مسؤول ميدان واداري ناجح ، وصاحب خبرات تربوية يشار إليها بالبنان استطاع قيادة المشهد التربوي بحنكة وحكمة واقتدار يدير خلالها بوصلة التربية والتعليم لنحو ٨٠ مدرسة، تلك الجهود الجبارة التي برع ونجح فيها الشديفات على ما يبدو أثارت حفيظة أعداء النجاح ممن تمترسوا واستنفروا ضد شخص الشديفات في حادثة احتوتها إحدى المدارس لا مكتبه أو مبنى مديريته .