"عزالدين كناكرية" يجب عليك أن تعتذر من الشعب الأردني ورسالة شكرك وعتبك مرفوضة ..!!
خاص
بعث الوزير السابق للمالية عزالدين كناكرية رسالته الأولى بعد خروجه بالتعديل الوزاري الرابع لحكومة عمر الرزاز شكر فيه كل الجهات التي كان يتعامل معها من مالية وجمارك ودخل ومبيعات كما وشكر الأجهزة الأمنية على تعاونها مثلما كان له عتب على بعض وسائل الإعلام والسوشل ميديا على عدم أخذهم للمعلومة الحقيقية أثناء توليه حقيبة وزارة المالية.
كناكرية نسي ان يشمل برسالته اعتذاره للشعب الأردني على ما فعله من إقرار الضريبة العامة التي ستأتي على ما تبقى من الشعب ونسي أيضا الاعتذار عن الأسلوب الجبائي ورفع الأسعار الجنوني الذي صاحب مسيرته في السنوات السابقة والتي كان من المفروض منه وهو يغادر موقعه ان يقدم اكبر واضخم اعتذار لفقراء هذا الوطن الذين بدأت معاناتهم منذ توليه منصبه وستستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كان يجب عليه الاعتذار عن تدمير قطاع تجارة السيارات وقطاع الإنشاءات والصناعات والتجارة ومهن المواد الغذائية والاقمشة والمخابز وسوق عمان المالي والجامعات والنقل والى كل القطاعات التي نالها ما نال من الضرائب والاتوات الحكومية بل وعليك الاعتذار عن القسم الذي اقسمته أمام جلالة الملك بأن (تخدم الأمة) لأنك عكستها و(دمرت الأمة) فاذهب إلى عقودك ووظيفتك الموعود بها برقمها الفلكي ولا تلفت خلفك علينا فنحن لنا الله.
نص رسالة الوزير السابق عزالدين كناكرية
________________________
الحمد لله الذي قدرنا ان نعمل ضمن الفريق الحكومي ومع جميع الخيرين ونجتهد لما رأيناه في مصلحة وطننا رغم التحديات الكبيرة التي زادتنا اصرارا على ان نعمل بجد اكبر ، ولاشك ان العمل ضمن الفريق الواحد ساعد ويساعد على تحقيق الافضل ، مثمنا العطاء والجهود الكبيرة من فريق وطاقم وزارة المالية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات والجمارك والموازنة والاراضي والمساحة ودائرة المشتريات العامة وغيرها من الدوائر التي كان لي شرف العمل معهم بكافة مستوياتهم الوظيفية لسنوات طويلة حققنا بها إنجازات كبيرة فالكثيرين منهم يبذلون جهودا كبيرة لا يلمسها بدقة الا من عمل معهم فلهم مني كل
الشكر والتقدير.
ولاشك ان الطموح والامل والثقة لتحقيق ما هو افضل رغم التحديات يبقى مطلبا وهدفا مننا جميعا مهما كان موقعنا وعلينا العمل الدؤوب لتحقيقه ، ولاشك ان الاعلام الموضوعي الهادف لنقل الرسالة السامية عنصر مهم في تعزيز الثقة بوطننا شاكرا ومثمنا الاعلام الموضوعي ومواقع التواصل الاجتماعي التي ساعدتني في الوقوف على الملاحظات والأفكار لمتابعتها ،واعتب على البعض الذي لم يكن موضوعيا في نقل الأخبار او الإنتقاد الشخصي البعيد عن الحقيقة .
والامل ان نواصل العمل الدؤوب لنرتقي جميعا لما فيه خير وطننا الغالي ، ومقدرا الدور الكبير للاجهزة الامنية والعسكرية في تحقيق الامن والاستقرار لوطننا الغالي فهو الركن الأساسي في تحقيق الافضل .
كل امنيات التوفيق والنجاح للفريق الحكومي ولمؤسساتنا بالنجاح في تحقيق الأهداف لتحسين مستوى معيشة المواطن ضمن رؤية جلالة الملك حفظه الله.