وذكر احد المسافرين ويدعى ابراهيم مرسي ان المعاناة والابتزاز يبدأ بعد أن يتم قطع تذاكر السفر بمبلغ 15 دينار وما ان نصل إلى منتصف الطريق إلا ويتم طلب مبالغ اضافية بحجة الأحمال الزائدة ومن لا يوافق على الدفع يتم انزاله من الحافلة مع امتعته على الشارع العام دون اعتبارات انسانية.

من جهته قال المواطن علي الريشة ان سائق الباص وما ان يتم التحرك من دمشق يبدأ بطلب الاكراميات الإجبارية والجباية المفروضة بحجج واهية ومنها الزيادة في الأمتعة علما بأن السائق نفسه هو من يقوم بجلب حاجات ومواد توازي ما يحمله الركاب ويأخذ على توزيعها على الركاب خوفا من دفع رسوم جمركية عليها.

الشريط الاخباري ستتابع هذا الأمر مع الجهات الرسمية في وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري والعام لوضع حد لمثل هذه الشركات التي تسرق أموال المواطنين دون وجه حق وهمهم الأول الربح الفاحش حتى لو كان حراما ودون اعتبار أيضا للقوانين والأنظمة التي تحكم عمل هؤلاء الشركات والتي لو ترك الأمر لهم لعاثوا فسادا وافسادا وتغولا على جيوب المواطنين .