عليمون قالوا ان ضغط الثورة الشعبية جائت محفزة للدولة وللمسؤولين للاجتهاد والعمل ومنها التسريع في استغلال النفط المرتهن استخراجه بسياسات دولية لكن ومع تزايد السخط الشعبي على تردي الأحوال المعيشية جعل من حكومة تصريف الاعمال ان تعلن عن البدء بالاستخراج التجاري للبترول اللبناني. 

السؤال الذي يطرح نفسه متى تفيق الدولة الاردنية من سباتها وتعمل على استخراج نفط البلاد لينعم به العباد ونخرج وطننا من ازمته الاقتصادية دون اعتصامات ومشاحنات ولماذا لا نسبق الجميع ونتخذ خطوات جريئة بأتجاه الاستغلال الامثل لمواردنا الطبيعية دون ضجيج ونكون قد استفدنا مما يحصل من بلاد الجوار وننأى بالأردن الكبير عن كل المنغصات والفوضويات. 

لقد آن الأوان للتفكير الجدي بحلول ناجعة لترميم اقتصادنا الوطني بعيدآ جيبة وقوت المواطن وهذا لن يحصل إلا إذا ملكنا قرارنا السيادي في استخراج النفط والذي صرح به خبراء بجدواه التجارية وبأننا نعيش على بحر كبير من البترول المخزن والمنساب إلى اخفض نقطة في العالم (البحر الميت) ؟؟!!