كوشنير الى المنطقة لوضع اللمسات الاخيرة على «صفقة القرن»

الشريط الاخباري - كشف مسؤول بالإدارة الأميركية عن الهدف من جولة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، على رأس وفد كبير إلى المنطقة العربية.
ويرأس كوشنر وفدا أميركيا في جولة بالشرق الأوسط لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطته المقترحة للتنمية الاقتصادية للفلسطينيين والأردن ومصر ولبنان التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار.

وقال المسؤول أن من المتوقع توقف كوشنر وجيسون غرينبلات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط وبريان هوك المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية وآفي بركويتس مساعد كوشنر في إسرائيل والأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات.

وسيغادر الوفد واشنطن أواخر هذا الشهر ويعود إليها أوائل آب.

وقال المسؤول إن الهدف من هذه الجولة «مواصلة الزخم الذي تولد في ورشة العمل في البحرين ووضع اللمسات الأخيرة على الجزء الاقتصادي من الخطة».

وأضاف أن الوفد سيناقش أيضا احتمال جعل مقر صندوق التنمية في البحرين.

وسعى كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمسؤول الرئيسي عن وضع الخطة لحشد الدعم لمقترحاته الاقتصادية الطموحة للأراضي الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع دولي في البحرين في شهر حزيران.

وعبر الفلسطينيون عن غضبهم الشديد إزاء خطة إدارة ترامب الاستثمارية الرامية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، في حين قال حلفاء عرب للولايات المتحدة في الخليج إن المبادرة الاقتصادية قد تكون واعدة إذا جرى التوصل إلى تسوية سياسية.

وناقش كوشنر ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الأسبوع الماضي إنشاء الصندوق مع رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس. وللبنك دور في إدارة الصندوق.

وليس من المتوقع أن يناقش الوفد خطة ترامب السياسية للسلام في الشرق الأوسط والتي طال انتظارها. ولم يتضح بعد موعد الكشف عن هذه الخطة.

خامنئي: «صفقة القرن» مؤامرة لتدمير الهوية الفلسطينية باستخدام المال

قال المرشد الأعلى في إيران، إن «صفقة القرن» الأميركية هي مؤامرة لتدمير الهوية الفلسطينية عبر استخدام الأموال.

وقال خامنئي، لدى استقباله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والوفد المرافق له: «واحدة من الأسباب الرئيسية للعداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي القضية الفلسطينية، لكن هذا العداء والضغوط لن يجبرا إيران على التراجع عن دعم هذه القضية»، وذلك حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.

وأضاف المرشد الإيراني، «إيران تعتبر دعم الشعب الفلسطيني قضية عقائدية ودينية»، متابعا «النصر على العدو لا يتحقق بدون مقاومة وكفاح».

وأكد خامنئي «قضية فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وأهم قضاياه، وسوف تنتهي حتما لصالح الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي جميعا».

بدورها، أكدت حركة حماس، أنها تعتبر نفسها بخط الدفاع الأول عن إيران. ونقل موقع المرشد الأعلى في إيران، عن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أثناء لقاءه خامنئي في طهران، أن «حركة حماس تؤكد أن أي عداء ضد إيران هو عداء ضد فلسطين ومحور المقاومة»، مضيفا «نحن نعتبر أنفسنا في الخط الأول للدفاع عن إيران».