مطالبات أردنية بقلع عيني رجل قلع عيني زوجته
طالب أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتطبيق مبدأ "العين بالعين أو " المساواة "في مقابلة الأذى بمثله فيما يتعلق بالجريمة التي هزت الشارع الأردني، بعدما اقتلع رب أسرة عيني زوجته أمام أطفالهما بمدينة جرش.
وعلل الأردنيون في مطالباتهم تلك، بأن الشخص الذي يؤذي شخص آخر يعاقب بدرجة مماثلة ، وفيه تتلقى الضحية ثمن الأذى بالتعويض، بنفس الوجع والألم الذي تجرعته الضحية.
وصباح الجمعة، استيقظت محافظة جرش، على جريمة بشعة هزت الرأي العام ووصل صداها دول الجوار لبشاعتها وغرابتها في ذات الوقت.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الفاعل، وفتحت تحقيقا بالحادثة للوقوف على أسبابها ودوافع الجاني من وراء ذلك.
وبحسب أهالي المنطقة فإن الزوج احتجزها في المنزل دون اسعافها وسط صراخ أطفالها.
وخضعت الزوجة المصابة، لعملية جراحية لها لاستئصال عينها اليمني بعد تضررها بشكل كلي فيما أبقى الأطباء العين الأخرى بشكل تجميلي.
وأصيبت السيدة بالعمى الكلي وبنسبة 100%.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعا الأردنيون لإنزال عقوبة قاسية بحق الجاني ورد حق الضحية وكرامتها لها بمعاملته بمبدأ المثل.
وكتبت ناشطة تقول " لو في عنا تطبيق لشرع الله في العقوبات كان عقابه العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم".
وسيطر الحزن على تعليقات الأردنيين بتعاطفهم مع الضحية.
وكتب ناشط " يا الله شو شعورها وشو كمية الخوف والألم اللي عاشوه أطفالها.. يعني القانون بس بحاسبه على قد الأذى الجسدي اللي سببه وما بحاسبه على التلف النفسي اللي عمله في قلب زوجته واطفاله".
وكتب آخر" إذا احنا من بعيد نفسياتنا تلفت كيف أصحاب القصة اللي عاشوها؟! الدنيا مليانه وحوش والواحد صار نفسه يعمل زي أهل الكهف يبعد عن الناس ويسكر على حاله وعلى ولاده".
وتمنى ناشطون أن يتذوق الجاني مقدار الألم الذي لحق بالضحية.
وكتبت ناشطة " إن شاء الله يذوق ألم بحجم الألم والخوف الي ذاقته هي واولادها وهم بصرخوا عنده دون مابكترث فيهم ولافيها".