بقلم العميد المتقاعد هاشم المجالي 

  لقد ابكيتني كثيرا كثيرا يا ملقي عندما حرمت نفسك من اكلة طبق الرز برفقة الملوخية ، إن هذه الديبلوماسية التي يجب ان تدرس في كل المعاهد الدبلوماسية ، لم يستطيع اي مسؤول بالعالم أن يبتكرها او يبتدعها ، لله درك يا ملقي على هذا الذكاء الخارق،  الذكاء الذي استطعت فيه ومن خلاله  استغلال ان الملوخية والفراخ لا يمكن أكلها الا مع الرز ، وبالتالي اهمالك لأكل الرز واهتمامك بالملوخية والفراخ فقط جلب للشعب الأردني شحنات الرز ، الحمدلله والشكر لك  ، ولهذا ارجوا اضافة نبتة الملوخية للعلم الأردني ، 

فلولا طبق الملوخية لمات الشعب الأردني من انعدام الرز.

    ،،والحديث الآخر  عن الرزاز مرر الله ابنته من عندنا وأعادها الى سورية او فلسطين ،، ما بيعرف ينام اذا فيه اردني جيعان  ، مشابه للحديث عن الملقي رفع الله راتب إبنه (ازاي آكل رز والشعب الأردني معندهمش رز ياكلوا ،وأنا حاكل ملوخيه وفراخ لوحدهم بدون رز ) طيب ليش ما حكى مع الرزاز ابو الرز..

نام يا رزاز ما في اردني جيعان ، 

والحمدلله ان رئيس الوزراء المصري عزم هاني الملقي على آكلة ملوخية ، ولو كان عزمه على مشاوي او معكرونات ،لكان الشعب الأردني قد كثر جياعه وجوعانينه ولما نام الرزاز وحلم الأحلام السعيده .

اللهم آجرنا من البلاوي الي انحذفت علينا بالبلد ..