خبراء يحذرون: الرسوم الأمريكية تهدد بركود اقتصادي عالمي

قالت أغلبية من خبراء اقتصاد في استطلاع لرويترز إن احتمالات حدوث ركود اقتصادي عالمي خلال العام الجاري مرتفعة، وأوضح عشرات من هؤلاء الخبراء إن الرسوم الجمركية الأمريكية لها تداعيات على ثقة الأعمال.

وقبل 3 أشهر فقط توقعت نفس المجموعة من الخبراء، والتي تغطي ما يقرب من 50 دولة، أن ينمو الاقتصاد العالمي بوتيرة قوية وثابتة.

لكن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية من خلال فرض رسوم على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تسببت في صدمات عبر الأسواق المالية وأدت إلى خسائر بتريليونات الدولارات بسعر أسواق الأسهم وزعزعت ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية بما في ذلك الدولار.

وأجل ترامب فرض الرسوم الجمركية المرتفعة على جميع الشركاء التجاريين تقريبا لشهور قليلة، لكن رسوما شاملة تبلغ 10% ظلت سارية، فضلا عن رسوم تبلغ 145% على الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.

وقال جيمس روسيتر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي في تي.دي سيكيوريتيز "من الصعب على الشركات حاليا التفكير في يوليو/تموز وهم لا يعلمون ما ستكون عليه الرسوم الجمركية المضادة. لا يمكن التخطيط لعام مقبل. من يعلم كيف سيكون الوضع، فما بالك بخمس سنوات مقبلة؟".

وفي مواجهة الضبابية المتزايدة والرسوم الجمركية المرتفعة على السلع، اضطر الكثير من الشركات العالمية لسحب توقعات الإيرادات أو خفضها.