المهندس العموش قطب ورقم صعب في خيمة الحكومة ..

خاص
رؤيته التغيير في العمل والنهج والحرص على القطاع .. برنامجه خدمة القطاع وتحقيق ما هو أفضل في عالم وزارة الإسكان والأشغال، المهندس فلاح العموش وزير الأشغال العامة والذي يعمل ليلا نهارا ويبذل الجهود الكبيرة لحل العديد من القضايا المهمة في القطاع والعمل على تحسين الأوضاع بكافة السبل والطرق الممكنة، فقطاع الإنشاءات يعتبر محرك أساسي للاقتصاد الوطني ، ودأب العموش أن يعمل بكافة الطرق على التعاون مع مختلف الجهات وذات العلاقة بالقطاع محليا وعربيا ودوليا، والتعامل مع جميع الجهات كشريك حقيقي وأساسي، حيث استطاعت الوزارة بقيادته مواجهة الكثير من التحديات والمحاولة في تجاوز المرحلة الصعبة.

الوزير العموش والذي اعتدنا عليه شخصية ميدانية متجولة توزع نشاطها واهتمامها في كافة المجالات دون ركن الأخرى جانباً، استلم ارث وتركه ثقيلة وكبيرة من هموم وزارة الأشغال، لكن ما يميزه عن غيره ممن استلموا بأنه لم يعمل كغيره من الوزارء ولم يمر على ذلك الإرث المحاط بالكثير من الألغام والأسلاك الشائكة ،ولم يبتعد عنها ويتركها لمن بعده ، بل قام بمحاربتها والعمل على القضاء عليها من أجل النهوض به إلى مستقبل أفضل.

ولعل المراقب للشأن الحكومى يستطيع أن يلحظ الوزير العموش والذي يستحق بجدارة لقب وزير ميدان، حيث لم يقتصر وجوده في مبنى الوزارة فقط لإنهاء القضايا ذات الصلة وللمصادقة أو التوقيع على المعاملات والبروتوكولات الشكلية ، بل انطلق إلى الميدان وفي كل مكان تجده وبكافة المؤتمرات والندوات والمعارض والفعاليات ، وليس ذلك فحسب بل تجده جندي من جنود الوطن ينطلق في صفوفه إلى كافة الميادين دون أدنى معرفة للحدود أو الجدران والأبواب المغلقة.

فلاح العموش دخوله لحكومة الرزاز لم تكن على أسس جغرافية وإنما على أساس مهني ، واستطاع أن يعمل على كثير من القضايا الهامة والمفصلية من أهمها ملف الأوامر التغييرية ، واستطاع أن ينجز ما لم ينجزه الآخرين فقد استطاع أن يحفر اسمه بين وزارء الحكومة ، يعمل بجهد دون السعي وراء عدسات الإعلام ، فعمله يأتي ضمن رؤى الملك وتوجيهاته الملكية للحكومة بضرورة العمل والانجاز وخدمة المواطن.

جهود الوزير العموش واضحة للعيان لا تغذيها مجاملات ولا تقف وراءها أهداف شخصية، وقد برز الرجل كمسؤول دولة ديناميكي ينجز مسؤولياته الوزارية ويقدم خالص جهودة لأمانة المسؤولية، وعندما نجد من همه أن يبرز كفاءته من أجل الارتقاء بمؤسسته وتطويرها ، فهنا يجب الحديث عنه وذكرها فهو من القلائل ، وفي النهاية لا نقول إلا بأن لكل مجتهد نصيب، فعندما تكون قيادي ناجح ، وصاحب قدرة على ضبط الأمور، توقع حينها أن تصل لأعلى المراتب .. والعموش رجل أخذ على عاتقه مهمة صعبة،لكنه استطاع أن يستثمر ويستغل كل لحظة أو فرصة أو مناسبة وحقق من وراءهت الخير للقطاع بشكل كامل.. فهو الوزير الذي يعمل بصمت لإيمانه أن المنصب الحكومي أمانة وطنية يجب صونها.