فقد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحقائب مدرسية ، اعتبرها المعلقون مثيرة للفتنة والعنصرية والطائفية في الأردن .

وكما يطهر في الصورة أعلاه فإن احدى الحقيبتين صممت على شكل الشماغ الأردني مع خريطة الأردن ، والخريطة الثانية صممت على شكل الشماغ الفلسطيني وخريطة فلسطين .

واعتبر الناشطون هذه الحقائب دعوة مبطنة ممن صممها وصنعها وسوّقها ، لإحداث شرخ في الوحدة الوطنية الأردنية ، ودعوة للعنصرية والطائفية .

كما دعا الناشطون الى عدم شراء هذه الحقائب ، وطالبوا المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ووزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة المواصفات والمقاييس متابعة القضية واتخاذ الاجراءات المناسبة في هذه الحالة .

"لما كَسَع غلامٌ من المهاجرين غلامًا من الأنصار في غزاة بني المصطلق، واستغاث الأول: يا لَلْمهاجرين، ونادى الآخر: يا لَلأنصار، سمِع ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ»، فحكوا له ما جرى، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»".