نور أحمد -مباراة كرة القدم اصبحت تحدياً وفرحة اثلجت قلوب الملايين من الجماهير الرياضية العراقية والعربية واضحت دمعة فرح وخطوة نصر للشعب العراقي المنتفض بثورة أكتوبر للمطالبة بالحقوق وتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية و كبح جماح الظلم والفساد...

 استضافت المملكة الهاشمية مباراة تصفيات نهائي كأس العالم بين منتخب العراق ومنتخب ايران بقرار من الفيفا أمنياً لنقل المباراة من ملعب البصرة الدولي في العراق الى ملعب عمان الدولي في الأردن.

 فوز عراقي بامتياز منذ الدقيقة الحادية عشر للشوط الاول بهدف اللاعب «مهند علي» ،وهدف الفوز بالوقت بدل الضائع في الدقيقة الثانية والتسعين للمباراة، سدد اللاعب «علاء عباس» كرة الفوز في مرمى المنتخب الايراني بالدقائق الأخيرة من المباراة معلناً فرحة عريقة بعد  الرمية الركنية للاعب «أمجد عطوان»  ودعواته بالفوز لمنتخبه العراقي تحت ضغط الظروف الراهنة في الوطن وتظاهر الملايين و زفاف شهداء الوطن من ساحة التحرير وساحة العز والنصر الى جنان الخلد «أحياء عند ربهم يرزقون».

 فوز المنتخب العراقي أثلج قلوب العراقيين داخل الوطن وخارجه ومشاعر الجماهير الرياضية والجمهور عامة حقيقة مشاعر لا توصف بكلمة ولا تختصر بكل اللغات.

 كانت نتيجة المباراة هدفين رائعين لمنتخب العراق مقابل هدف لمنتخب إيران.

 ازدان النصر نصراً وسروراً في ساحات التظاهر بتهانٍ واهازيج عراقية تبارك فوز منتخب العراق بعد ان وعد لاعبو المنتخب جمهورهم بالفوز واهداء الفوز للشعب العراقي بمتظاهريه واهداءً لدماء الشهداء الابرار في بغداد و محافظات العراق.

 وتبقى راية (الله أكبر) ترفرف عالياً مهما عصفت رياح الغدر ومهما علا صوت الظالم، فصوت الحق أعلى وأعظم والله اكبر كبيرا ينصر الحق بكلمة ويزهق الباطل.

والشكر موصول الى مملكة الأردن بأهلها وملكها العظيم عبدالله الثاني ابن الحسين وقوات الدرك الأردني ،لاستضافتهم المباراة وحفظهم أمن اللاعبين والجماهير في ملعب عمان الدولي.