الصفدي: "لا سلام شامل دون زوال الاحتلال"
ثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ايمن الصفدي، بيان الدول العشرة المنتخبة في مجلس الأمن بعد جلسته الأربعاء الذي أكد لاشرعية المستوطنات ورفضها خرقا للقانون الدولي يقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.
وقال الصفدي في تغريدة بعد اعلان الدول العشرة بيانها في ختام جلسة لمجلس الأمن استمع فيها المجلس لإحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعملية السلمية إن "إعلان رئيس وزراء إسرائيل نيته العمل على ضم وادي الأردن المحتل هو إعلان قتل كل الجهود السلمية."
وأكد الصفدي أن "لا سلام شاملا دون زوال الاحتلال وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة."
وعقد مجلس الأمن جلسته بعد يومين من اعلان الولايات المتحدة تغيير موقفها إزاء لاشرعية المستوطنات وخرقها للقانون الدولي.
وكان الصفدي أكد الموقف الأردني الثابت الراسخ في إدانة المستوطنات الإسرائيلية ورفضها خرقا للقانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن ٢٣٣٤."
وشدد الصفدي في بيان بعد الإعلان الأميركي عن التغيير في موقفها أن لا شيء يغير حقيقة لاشرعية المستوطنات التي يجمع المجتمع الدولي على إدانتها.
وحذر الصفدي من خطورة تغيير الولايات المتحدة موقفها إزاء المستوطنات وأثره على جهود تحقيق السلام في وقت تواجه فيه العملية السلمية تحديات غير مسبوقة نتيجة السياسات والممارسات الإسرائيلية التي تقتل كل فرص حل الصراع. وشدد أن "تكريس الاحتلال وظلمه وخرق قرارات الشرعية الدولية لن يحققا سلاماً، ولن يضمنا أمناً واستقراراً. "
وأكدت الدول العشرة أن المستوطنات تخرق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام. وطالبت إسرائيل وقف بناء المستوطنات واحترام التزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.