خلق النجم الويلزي غاريث بيل جدلًا كبيرًا لدى احتفاله بتأهل منتخب بلاده إلى بطولة أمم أوروبا 2020، وذلك عندما قام برفع شعارٍ يُعبر فيه عن أولويات اهتمامه، وجاء ريال مدريد في المركز الأخير.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، بأن العمل الذي قام به غاريث بيل بوقوفه خلف العلم الويلزي الذي يحمل شعار "ويلز، غولف، مدريد"، لم يعجب جماهير وقادة النادي الملكي، إلا أن ذلك لم يغير من رأي الإدارة في سانتياغو برنابيو فيما يخص اللاعب، حيث ما زال بيل يعتبر حسب مصدر مسؤول: "أفضل لاعب لدينا وما زال يقدم لفريقنا الكثير".

وأضافت بأنه قبل ذهاب بيل إلى ويلز، كان بالفعل تحت الأضواء بعودته إلى منتخب بلاده دون لعب أي دقيقة مع ريال مدريد، بينما اعتبر الأمر في النادي عاديًا لأن الفحوصات الطبية كانت قد أثبتت بالفعل وجود إصابة منعته من اللعب بالقميص الأبيض قبل التوجه لمعسكر منتخب بلاده.

ويعتقد مسؤولو نادي ريال مدريد توتر موقف الويلزي أمراً من تأليف الصحافة أكثر من كونه حقيقياً، إذ يواصل زيدان التعويل عليه وبالرغم من تصريحاته الأخيرة، إلا أن علاقة الويلزي مع المدرب لم تتغير.

ومن المتوقع أن يعود بيل لتدريبات النادي "الملكي" وأن يكون متواجدًا مع الفريق يوم السبت ضد سوسيداد ما إن لم يجدّ جديد في حالته البدنية، لأنه لن يكون عرضةً لأي عقوبات انضباطية، علاوة على ذلك، يرى النادي بأن الخبر الأفضل هو أنه في أفضل أحواله البدنية لأن النادي ما زال يعتبره لاعباً كبيراً.