اعتذار وتحقيق بشكوى أردنية في تركيا
اعتذر وزير الخارجية أيمن الصفدي لمواطنة أردنية، بسبب سوء تعامل السفارة الأردنية في تركيا مع شكواها إثر تعرضها لهجوم هناك.
وقالت المواطنة عبر تويتر، إنها طلبت النجدة من السفارة الأردنية إثر تعرضها لهجوم في تركيا، إلا أن موظف السفارة أخذ يوجه أسئلة غريبة دون إجراء فوري لحمايتها وأسرتها.
وأضافت أن الموظف طلب عقد زواجها واشترط كتابة استدعاء للتعامل مع الحالة، موضحا لها أنه في حال كانت القضية تخل بالآداب فإن السفارة لن تتدخل.
وأشارت مستغربة إلى أن الموظف سألها عن أصولها ونسب عائلتها ولأي محافظة تتبع وعن الجنسية الأميركية التي يحملها زوجها، موضحة أن العائلة تواصلت مع السفارة الأميركية هناك وتعاملت مع الحادثة فورا بعكس السفارة الأردنية.
التغريدة التي قوبلت بتفاعل كبير من قبل النشطاء، دعت وزير الخارجية لتقديم اعتذاره عن سوء تعامل السفارة.
وكتب الصفدي على تويتر: "ستي شكرا عملاحظتك وسأتابع الموضوع فورا. كلنا في الخارجية في خدمة مواطنينا وهدفنا تقديم كل خدمة ممكنة. بعتذر عن أي قصور وسيتم متابعته ومعالجته. وسيتصل بك سعادة السفير في أنقرة اذا ما عندك مانع للوقوف عتفاصيل ما جرى والتعامل معه. مع احترامي".
من جانبه كشف الناطق باسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز، أن الوزارة فتحت تحقيقا بالحادثة وسيتم إعلام المواطنة بنتائج التحقيق والإجراءات المتخذة.
وأكد الفايز حق كل مواطن أردني مغترب بالخدمة القنصلية اللازمة واللائقة.