أستاذ في "جامعة الیرموك" یصرخ ويقول: "سرقوا مني الكرسي"
اثار اعتصام فردي لعضو هيئة تدريس بكلية الشريعة في جامعة اليرموك حالة استغراب لدى طلبة الكلية واساتذتها لغرابته من حيث طريقة تنفيذه بالجري داخل أروقة الكلية وكوريدوراتها وسط الصراخ بعبارة " سرقوا مني الكرسي ".
والكرسي المقصود هو منحة في جامعة بهانج الماليزية للدراسات الإسلامية حيث أستثني الاستاذ من المنحة بقرار من إدارة الكلية للمرة الثانية على حد زعمه رغم أحقيته به دون سائر الأساتذة.
والاحتجاج الذي نفذه الاستاذ الاربعاء، واتبعه باعتصام أمام رئاسة الجامعة الخميس، اوجد مايشبه الأزمة داخل الكلية لاسيما وأن حادثة الجريان والصراخ وثقها العميد بفيديو مصور.
وفي التفاصيل ان عضو هيئة التدريس ارتدى اللباس الاسود بالكامل " بنطال وقميص " ووضع نظارة سوداء على عينيه أثناء جريانه وصراخه.
وانشىء كرسي بهانج عام 2011 في الكلية بهدف اجراء البحوث الاسلامية بمجالات البنوك والمصارف ودراسات الشرق الاوسط المتصلة بالثقافة الاسلامية واقر بموجب اتفاقية تعاون بين الجامعة وولاية بهانج الماليزية.
ونفذ عضو هيئة التدريس اعتصاما امام رئاسة الجامعة اليوم للمطالبة باحقيته بالكرسي لكن لم يصل إلى نتيجة مرضية رغم لقائه نائبي الرئيس الدكتور انيس خصاونة والدكتور فواز عبد الحق.
وزعم العضو ان عميد الكلية اعطى الكرسي في نيسان الماضي لابن خاله وهو شقيق لوزير اوقاف سابق ونائب حالي وان رئاسة الجامعة درست احتجاجه انذاك لكنها لم تتخذ قرارا ينصفه ليعاود العميد الكرة مرة ثانية بحرمانه من منحة الكرسي قبل ايام واختياره لعضو هيئة تدريس اخر.
ووفق المصادر ان عميد الكلية صور التصرفات التي مارسها عضو الهيئة التدريسية للتعبير عن احتجاجه ,ولم يتسن الاتصال برئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي لتواجده في زيارة رسمية خارج البلاد من المقرر ان يعود منها الاحد.