ما الذي أزعج "خليل الحاج توفيق" وجعله يكتب عن (صناعة النفاق وخيانة الرفاق) ..؟؟
خاص
نشر رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق على شبكة التواصل الاجتماعي وعلى صفحته الشخصية بوست شديد اللهجة وعنوانه بـ "صناعة النفاق وخيانة الرفاق" ونترككم مع ما قال الحاج توفيق والمعبر عن المضمون القاسي في وصفه المنافقين والدجالين وختمه بأن 15 عام من العمل العام ومعاشرة 11 رئيس وزراء وعشرات الوزراء والامناء العالمين والمسؤولين تكفي لان يصدر الإنسان الأحكام الصحيحة .
النص الحرفي لما تم نشره
لقد مر علينا كثير من المنافقين والكذابين والدجالين، ولكن نشهد منذ اشهر ظهور جيل جديد متطور من هذا الصنف الواطي يجمع حماس الشباب مع خبرة الشياب .
اخر صرعة تكمن في تجميل النفاق ليظهر بصورة الوفاق ، واظهار التواطؤ بمظهر التفاهم ، و " تفصيل " القرارات على انها تفاهمات ، والسكوت عن الفساد بانه عدالة ، وغض الطرف عن حق الدولة بانه براءة ، وخيانة الامانة بانها دبلوماسية ، وغدر الرفاق بالاستحقاق ، ونقض العهود لمكافحة " الركود " .
مستوى هذا النفاق وصل للقمة بعد ان خان أصحابه رفاقاً نشلوهم من القاع ورفعوهم للقمة وبعد ان غدروا باشخاص قلوبهم طيبة نقية قدموهم على أنفسهم ولكنهم باعوهم واستبدلوهم بانذال لا يملكون ذرة رجولة او حبة شهامة .
هذه الشلة الواطية وبالتواطؤ مع حلفاءهم بدأوا هجوماً مضادًا بعد ان تكشف وجههم القبيح وفاحت رائحتهم النتنة ، وسلاحهم التافه الذين يدافعون به عن سقطاتهم هو انهم اكتشفوا ان الحوار مع الحكومة والإشادة بها وبوزراء بعينهم هي قمة الرجولة والحضارة والرقي وان من يهاجم الحكومة عبر السوشيال ميديا هو مفلس يبحث عن شعبية .
اجمل ما في الاْردن ان الكل يعرف الكل تقريباً ومن يحتاج الى معلومة عن اي شخص يستطيع الحصول عليها خلال ساعات ، والممثل مهما كان بارعاً طوال الفلم فان الجمهور سيكتشف ان كل ما كان يشاهده ويصدقه طوال مدة الفلم لم يكن سوى تمثيل .
١٥ عاماً قضيناها في العمل العام تعاملنا فيها مع ١١ رئيس حكومة ومئات الوزراء والأمناء والمدراء العامين وتعاملنا خلالها مع رجال دولة ومع صغار وهي مدة كافية ليحكم الناس بها علينا وعلى اداءنا ، وقبل ان نبحث عن رأي الناس وهو مهم طبعا نبحث وقبل شيء عن رضى ربنا ثم رضى ضمائرنا والمهم ايضا ان نورث اولادنا وبناتنا سيرة غير ملوثة .
(((( والحديث بقية ))))