زار مجموعة كبيرة من السياسيين والنواب الحاليين والسابقين ومنهم معتز ابو رمان وحمادة فراعنة وامجد المسلماني منطقتي الباقورة والغمر المحررة وذلك احتفالا بعودة الأرض لأصحابها بعد غياب دام 25 عاما وذلك ضمن اتفاقيات الأردن مع الكيان الصهيوني.

وأتت هذه الزيارة بترتيب كامل من النائب السابق أمجد مسلماني الذي قال خلال اتصال هاتفي للشريط الأخباري ان تنظيم هذه الرحلة إلى المنطقة المحررة تهدف إلى جعلها (مزارآ) يكون ضمن البرامج السياحية والتي يزورها كل الاردنيين والسياح الأجانب. 

واضاف المسلماني ان فرحتنا بعودة ارضنا لا تعادلها او توازيها فرحة وسعادة ويجب علينا جميعا أن نزورها ونتعرف عليها لرفع المعنويات وزيادة الايمان بحتمية عدالة قضايانا وحقوقنا المسلوبة في فلسطين وقال النائب السابق ان ثقتنا بجلالة الملك كبيرة وان هذا القرار دليل قاطع على عدم تهاون الدولة الاردنية بحقوقها . 

ومن النواب السابقين ورجالات الفكر كان على رأسهم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي والنائب الأسبق حمادة فراعنة والذي قال بأن عودة هذه الأرض هي مؤشر على قوة الإنسان العربي ومقدرته على استرداد حقوقه وان ما يسمى بدولة إسرائيل وإشاعة انها الأقوى في المنطقة فهذا وهم يتم بثه لارعاب دول المنطقة فقط ودليل على ذلك عودة الباقورة والغمر للسيادة الأردنية وان استرداد هذه الأرض يعبد الطريق لتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطن.

كما وجه حمادة تحية كبيرة إلى جلالة الملك عبدالله بن الحسين الذي تتناغم قراراته دائما مع المطالب الشعبية والقوى الوطنية فكان هذا القرار السيادي رغم محاولات العدو بالضغط على الاردن الا ان القرار كان حازما فاصلا بأتجاه عودة الأرض وفرض كامل السيطرة عليها.