كلفة نفايات عمان حوالي 65 مليون دينار
أطلقت أمانة عمان امس، مشروع حماية المناخ (فرز النفايات من المصدر)، بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف المشروع إلى تحسين الجمع والمعالجة والفرز للمواد القابلة لإعادة التدوير داخل حدود أمانة عمان في ثلاث مناطق تجريبية هي حي الرضوان/ منطقة زهران، حي الرواق، حي الجرن/ منطقة بسمان، وفي وسط البلد كموقع تجاري.
وقال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة خلال إطلاق المشروع بحضور السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني «إن المشروع يهدف الى رفع كفاءة الخدمات والعمل على إحداث تغيير تنموي مستدام في المدينة»، مبينا ان امانة عمان باشرت بتحويل النفايات إلى الطاقة في مكب الغباوي وراعت الجانب البيئي والاقتصادي والاجتماعي، بالإ?افة إلى مشاريع تعزيز منظومة النقل العام والانارة الموفرة للطاقة لتخفيف الانبعاثات الكربونية. وأشار الشواربة، الى ان المشروع يبدأ من البيت، لترسيخ ثقافة التعامل مع النفايات والشارع والمرافق العامة والخدمية.
وبين مدير دائرة الدراسات والتوعية البيئية المهندس عمر عربيات، أن كلفة إدارة النفايات في مدينة عمان تبلغ تقريبا 65 مليون دينار70 % منها تذهب لعملية جمع النفايات.
وأشار الى أنه سيتم اعتباراً من 19 الشهر المقبل في حي الرضوان من الدوار الثالث باتجاه الخامس نزولا بشارع الكندي ثم شارع عرار وصولا لشارع الحسين بن علي، توزيع حاويات بنوعين الاولى للنفايات القابلة لإعادة التدوير (الجافة) والثانية للنفايات المتبقية وتشمل النفايات العضوية وغير القابلة للتدوير، فيما سيتم اعتبارا من مطلع العام المقبل عملية جمع النفايات المفروزة لمرة واحدة اسبوعيا بحيث يتم نقلها لمستودع في مكب الغباوي، وسيتم تجميع النفايات الاخرى المتبقية مرتين اسبوعيا، وستباشر أمانة عمان منتصف العام المقبل بعملي? فرز النفايات في أحياء الرواق والجرن التابع لمنطقة بسمان وفي وسط البلد كموقع تجاري.
واوضحت المهندسة هلا العدوان ضابط مسؤول المشروع، والخبير كريستوف انغيلهاردت، ان المشروع سيشجع المواطنين على تبني ممارسات بيئية سليمة وتعزيز سلوك المجتمع نحو المحافظة على البيئة، وتقليل حجم النفايات المرسلة الى مكب الغباوي التي تتسبب بأضرار بيئية ومناخية، وتقليل الانبعاثات المباشرة للغازات الدفيئة بالإضافة الى الاستفادة من المواد القابلة لإعادة التدوير بدلا من إرسالها الى المكبات.