استمرارا للنهج الحكومي في الإساءة لمكونات الشعب الأردني من تغول على مقدراته واستغلال السلطة في التعينات والتنفيعات وغيرها من "الطبطبة" على الفساد والفاسدين يظهر علينا فلم بعنوان "ان شاء الله استفدت" والذي يعرض على شاشة "نيت فليكس" والذي تم تصوير لقطات منه على فترات متقطعة منذ عام 2016 إلى أن عرض .

وتدور احداث هذا الفيلم الفضيحة داخل منشآت حكومية وعلى أبواب مؤسسات رسمية وبزي الجهاز الذي نحترمه "الأمن العام" والقضاء مما يعني ان الحكومة تعلم به وبالسيناريو المسيء والمعد مسبقا والذي يصور ويجسد ان افراد في اجهزتنا الامنية وهي مرتشية ومنحرفة وفاسدة في لقطات لا يقبلها مواطن أردني حُر .

في هذا الفلم الذي انتج وصور وعرض في عهد حكومة النهضة لا بد من محاسبة كل من كان على علم به حتى لو كان رئيس الوزراء عمر الرزاز  فقد استهدف هذا المنتج موروثنا الشعبي وقيمنا الموروثة واخلاقنا الإسلامية.

فلا يوجد مبرر او ذريعة لمن وافق ومهد وروج لهذا الفلم  وعلى حكومتنا توضيح الأمر إما بأعترافها بأننا أمام أجهزة مرتشية ولا ثقة بها وعليها إثبات ذلك بالأقتصاص والقصاص ان وجدت هذه الحالات وإما ان تعتذر من كل فرد في جهاز الأمن العام علنآ بعد محاسبة الجناة على قذارة ما ارتكبوا والذي يصل جرمهم حدّ الخيانة العظمى .