٨ ملايين دينار خسائر شركة الكهرباء الوطنية إلى هذه اللحظة
قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية امجد الرواشدة ان خسائر شركة الكهرباء الوطنية لغاية الشهر الحالي ٨ ملايين دينار فقط.
وتوقع الرواشدة ان تكون المديونية صفراً في نهاية العام.
الرواشدة بين ان السبب المباشر لمديونية شركة الكهرباء الوطنية بدات منذ عام 2011 عندما انقطع الغاز المصري وبدء توليد الكهرباء على وقود الديزل والوقود الثقيل الامر الذي ادى الى تراكم الخسائر السنوية على الشركة بحوالي مليار دينار وهي جاءت نتيجة تشغيل الكهرباء على الوقود حيث وصلت اسعار النفظ ان ذاك الى ما يقارب 140 دولار للبرميل.
وبين انه لم يتم تعديل سعر بيع الطاقة الكهربائية لان الظروف الداخلية والخارجية كانت لا تتيح المجال امام الحكومة لتعديل التعرفة وبتالي كان الهدف المحافظة على ديمومت التبيار الكهربائي بغض النظر عن التكاليف .
واضاف انه من عام 2011 لمنتصف 2015 كانت دول الجوار غارفة في الظلام وتحملت شركة الكهرباء الوطنية عبء الفرق في السعر عبر هذه السنوات، وهذا يقارب 90 % من السبب الرئيسي في تراكم الديوان على الشركة.
وعن ميناء الغاز المسال في العقبة قال الرواشدة انه من 2011 لغاية 2015 كانت خسائر الشركة السنوية بنحو 5 ونص مليار اما بعد ذلك تم انجاز ميناء الغاز المسال في العقبة وبتالي بدء توليد الكهرباء على الغاز المستورد من الاسواق العالمية وتفريغة في ميناء العقبة والتشغيل على الغاز وهو افضل من وقود الديزل والزيت الثقيل من كل الابعاد ..
وبين ان سعر الغاز المسائل اغلى من سعر الغاز القادم عبر الانابيب المصري او اي غاز اخر.
وختم لارواشدة حديثه ان بند فرق اسعار الوقود وجد لتغطية التكاليف لضمان عدم خسارة شركة الكهرباء الوطنية لكنه لا يطبق على جميع المستهلكين في شرائح كثيرة مستثناه من التطبيق المستهلكين الصغار القطاع الز راعي وغيره.