المنصات الأعلامية وتأثيرها في الداخل والخارج .. من يراقبها ..؟؟ بقلم / د. حازم قشوع
كم حذرنا من مغبة استخدام منصات الاعلام الخارجيه فى اسقاطات المشهد العام المحلى ، واكدنا على ضروره ايجاد منصات اعلاميه ذاتيه تقوم بالرد الفورى والا يصبح ما تقوله هذه المنصات الاعلاميه يشكل انطباع اقوي من الحقيقه ، حيث غدت هذه المنصات تقوم بادوار وانماط عديده ، منها
مايقوم تحت سبق الاصرار بالتقليل من شان انجاز ينجز
او التشكيك فى يشيد بماء ، او اعطاء شهاد غفران وصكوك وطنيه لهذه المؤسسه او لتلك الشخصيه ، وباتت الحاله الشعبيه تردد ذلك اما "على نمط الوتوده او من باب الهمس " وتاخذ من قالته هذه المنصه او تلك الجهه باعتباره مسلمات ، وهذا ما يشكل خطوره كبيره على ما تقوم به الدوله من جهود حيال تعزيز مناخات الثقه بين المواطن وصناعه القرار ، وهذا ما يتدرج ايضا فى اطار التخريب المتعمد والذى قد يكون موجه ويحمل صفه العدوان .
فان تلبيد السحب الاردنيه بغيوم سلبيه مصطنه وملفقه
لا يساعد سوى اعداء الوطن ، ولا يعمل من اجل صالح ،
سوى صالح خصومه للوطن ومؤسساته ، وان كان هنالك
من يحاول الاصلاح او التغيير فى نهج الحكومه ويمتلك القدره والبرنامج ، فلقد فتحت الدوله الاردنيه ابوابها للترشح والترشيح ، فليتفضل من اراد المشاركه والشعب الاردنى سيقدمه لتمثيل والاطلاح على حقائق القرار وعندها يستطيع ان يقول كل ما يريد وان يقدم كل اقتراحاته تجاه الصالح العام لكن بطريقه موضوعيه علميه لانه عندها سيقف عندحقائق الامور وستكون اجتهاداته مبنيه على معلومات
ولا تقوم على انطباعات اخذها من من أحاديث القرايا ، فان كلام السريا ولغه القرار مغايره عن التصورات التى تم رسمها على مقياس "مهو " .
لقد ان الاوان دراسة هذه الحاله والبدء بايجاد الخطه اللازمه للحد من تاثيرها على الصعيد المحلى لاسيما وان الحكومه قادره على ذلك وتمتلك الادوات اللازمه عبر تشكيل لجنه وزاريه تضم امن المعلومات والامن السبراتي بالاضافه
الى وزارة الداخليه والاعلام والثقافه على ان تقوم بوضع خطه عمل للتعامل مع اسقاطات امطار هذه المنصات الاعلاميه على المناخات الوطنيه حتى "لا يبقى حراثنا حراث جمال " , فان عامل بناء الثقه لا يقل اهميه عن عامل الانتاج فى مقياس معادله الانجاز .
د.حازم قشوع