قررت محكمة الجنايات الكبرى وضع أحد المتهمين بالاشغال مدة عشرين سنة، بعد تورطه بقتل زوجته.

وفي التفاصيل، فقد انعقدت الهيئة برئاسة القاضي عماد الخطايبة وعضوية القاضيين الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد. وتبين بأن المتهم متزوج من المغدورة منذ حوالي ۲۰ سنة، ويقيم برفقتها وبرفقة ابنائهما ، وقد اعتاد على استخدام العنف مع زوجته وذلك بضربها بواسطة يديه وفي الشهر الرابع من عام ۲۰۱۸ حصل خلاف بين المتهم والمغدوره بسبب طلبها مبلغ نقدي لشراء ملابس .

وتشير التحقيقات ، الى ان الزوج قام بضربها بقبضة يده على رأسها وفمها ورقبتها وكتم نفسها بقوة بواسطة يده حتى فقدت وعيها وبالنتيجة وفاتها وبتشريح جثتها تبين أن سبب وفاتها الاختناق العنفي الناتج عن الضغط على العنق بجسم صلب راض.

 وبحسب مختصين فان هذه الحالة تعتبر من حالات العنف الأسري والتي أشار اليها قانون الحماية من العنف الاسري رقم 15 لسنة ۲۰۱۷. ذلك أن العنف الأسري يعرف بانه جميع الجرائم الواقعة على الأشخاص التي يرتكبها احد افراد الاسرة في مواجهة أي من أفرادها .