خاص

استهجن عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة للصحفيين التقرير الذي بثته النقابة والذى يحتوى على مقارنات ومفارقات غير منطقية لبدل المياومات والسفرات خلال الثلاث سنوات السابقة من عمر المجلس والتي تم مقارنتها مع مجالس سابقة. 

الاعضاء طالبوا أيضا بأستعادة المبالغ المصروفة كبدل مياومات وسفريات واستضافات من صندوق النقابة في ضوء قرار المجلس نفسه والذي صرح به عضو النقابة خالد القضاة في وقت سابق والذي ينص على وقف صرف المياومات للنقيب والاعضاء مما يؤشر على عدم الجوازية في الصرف ويجب على كل من تم الصرف له العمل على إعادتها لصندوق النقابة والالتزام بقرار المجلس من الناحية الأدبية والاخلاقية. 

العارفون ببواطن الأمور يتوقعون ارتفاع حدة المواجهات بين مؤيد ومعارض خصوصا مع اقتراب موعد الاقتراع لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين للدورة القادمة والذي سيكون في شهر نيسان من العام القادم. 

وقال احد أعضاء الهيئة العامة للشريط اننا الان لسنا بصدد مع أو ضد بقدر ما يهمنا استرجاع أموال النقابة ان صرفت بطريقة مخالفة للنظام والقرارات الصادرة من المجلس.