فلحة بريزات: تُعاهد الصحفيين وتُقسم..بـ "تعهد مشفوع"
أصدرت المرشحة لموقع نقيب الصحفيين الأردنيين الزميلة فلحة بريزات وثيقة، عنونتها بـ "تعهد مشفوع بالقسم"، أقسمت فيها بعزمها رفض أي منصب أو وظيفة، رسمية وغير رسمية، إن قيّضت لها إرادة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين إشغال موقع نقيب الصحفيين في الانتخابات المقبلة.
وقالت الزميلة فلحة، في الوثيقة الصادرة عنها، إنها "تتقدم بين يدي الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين بعهد مشفوع بالقسم، بعدم قبول أي منصب أو وظيفة، رسميةٍ كانت أو غير رسمية"، إن قيّضت لها إرادة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين إشغال موقع النقيب في الانتخابات المقبلة.
وأرجعت الزميلة فلحة بريزات إصدارها التعهد إلى ما قالت إنه "إدراك لمهام وأعباء موقع نقيب الصحفيين"، و"تفهم لتطلعات الصحافيين والصحافيات"، و"إيمان بقيم العمل النقابي الحقيقي"، و"تكريس لنهج نقابي جديد"، و"تعزيز لهيبة نقابة الصحفيين الأردنيين"، و"تحرر من أية قيود تحول بين نقيب الصحفيين ومصلحة من يتشرف بخدمتهم وتمثيلهم".
وتالياً نص التعهد المشفوع بالقسم:
تعهد مشفوع بالقسم
إدراكاً لمهام وأعباء موقع نقيب الصحفيين الأردنيين، وتفهماً لتطلعات الصُحافيين والصُحافيات، وإيماناً بقيم العمل النقابيّ الحقيقيّ، وتكريساً لنهج نقابيّ جديد، أتقدم - بين يدي الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين - بهذا العهد، المشفوع بالقسم، بعدم قبول أي منصب أو وظيفة، رسميةٍ كانت أو غير رسمية، إن قيّضت لي إرادتكم إشغال موقع نقيب الصحفيين الأردنيين.
إن تعهدي بالترفع عما صَغُر أو كَبُر، من مكاسب وإغراءات، هو تمسكٌ بقيم العمل النقابي الحُر، وتعزيزاً لهيبة نقابة الصحفيين الأردنيين، وتكريساً لقيم النزاهة النقابية، وتحرراً من أية قيود تَحول بين نقيب الصحفيين ومصلحة من يتشرف بخدمتهم وتمثيلهم.
إن العهد والقسم بـ "فك الارتباط" بين ثنائية "نقيب الصحفيين" و"المكاسب والمناصب"، يشمل المؤسسات، الإعلامية وغير الإعلامية، العامة والخاصة، ويمتد لمختلف الأدوار الوظيفية، في الإدارة وعضوية مجالسها أو رئاسة التحرير (على سبيل المثال لا الحصر)، ويستثنى من ذلك ما تفرضه الأنظمة والقوانين حُكماً، على ألا يتعارض ومصلحة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين.
على هذا أُقسم وأوقع، والله وليّ التوفيق.
المرشحة لموقع نقيب الصحفيين الأردنيين
فلحة سليمان بريزات