رفض قول كلمة "شكرًا" بالعبرية.. الأسير جمال الطويل يتعرض للضرب

كشف مكتب إعلام الأسرى أن الأسير الفلسطيني جمال الطويل يتعرض لقمع وضرب ممنهج داخل سجن عوفر، بعد رفضه قول كلمة "شكرًا" باللغة العبرية لأحد عناصر إدارة السجن.

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال القيادي في حركة حماس جمال الطويل، بعد اقتحام منزله في حي أم الشرايط بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، ليُضاف هذا الاعتقال الجديد إلى سلسلة اعتقالاته السابقة التي تجاوزت 19 عامًا في الأسر.

وكان الاحتلال أفرج عن الطويل (61 عامًا)، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الفائت قبل إعادة اعتقاله.

وفي السياق ذاته، أشارت مصادر للتلفزيون العربي إلى أن قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، الأسير إبراهيم حامد، تعرّض خلال الأسابيع الأخيرة إلى اعتداءات عنيفة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر أن مصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت زنازين العزل في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وشنّت حملة اعتداءات واسعة طالت عددًا من الأسرى في أكثر من قسم.

رسالة ترهيب للأسرى الفلسطينيين
ودعا مكتب إعلام الأسرى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من سياسات التنكيل والإهمال الطبي المتعمّد التي تمارسها إدارة السجون.

من جانبها، قالت مديرة الإعلام والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين أماني سراحنة في تصريح إلى التلفزيون العربي، إن ما يتعرض له الأسير إبراهيم حامد يُعد رسالة ترهيب موجهة إلى قادة الحركة الأسيرة داخل المعتقلات الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الممارسات تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع الممنهج بحق الأسرى.


ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.