عشيرة الرجوب تنعى المرحوم محمد عطاالله عبد ربه المعايطة
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
صدق الله العظيم
نــعــي أخٍ ونسيبٍ فاضل
إنَّ العينَ لتدمع، وإنَّ القلبَ ليحزن، وإنا على فراقك يا أبا راشد لمحزونون.
بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، ومفعمةٍ بالحزن والأسى، ننعى ببالغ الحزن والأسف الأخ والنسيب الفاضل المرحوم محمد عطاالله عبد ربه المعايطة ابو راشد “شفيق”، زوجتي أم سداد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم، بعد مرضٍ عضالٍ لم يمهله طويلًا.
لقد رحل عنّا رجلٌ طيبٌ ترك في القلوب أثرًا عطِرًا، وفي البيوت ذكرى كريمة، وفي نفوس كل من عرفه محبةً صادقة وذكرًا حسنًا لا يُنسى.
نسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يثبّته عند السؤال، ويجزيه عن أهله وذويه خير الجزاء.
اللهم اجعل قبره بردًا وسلامًا، ونورًا وطمأنينة، واجمعه بمن أحبَّ في جنات الخلد.
وإلى أخيه وزوجته وأبنائه وعموم أهله وذويه، نتقدّم بأحرّ مشاعر العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يعوّضهم خيرًا، ويجمعهم به في جنات النعيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عوني الرجوب وأولاده