الكابتن زهير الخشمان .. نِعمَ الأب ونِعمَ الأبن ونِعمَ العشيرة السلطية الأردنية الأصيلة
خاص / المحرر - مفتاحية الشريط الاخباري
تشير الأخبار الواردة من معقل مجلس الشعب بان النائب الكابتن زهير الخشمان كان الاكثر نشاطاً وحركة للوصول لتوافقات برلمانية حيث عمل ليل نهار وعلى مدار الساعة مشغلا كامل وقته وجهده من اجل ذلك الظهور بالصورة المشرف للعمل النيابي وكان لترأسه كتلة نيابية تحالفية قوية العامل المساعد الأقوى لفرض حالة استثنائية بترتيبات نيابية بالإضافة للثقة التي يتمتع بها بين زملائه النواب الآخرين من خارج كتلته وسيسجل التاريخ هذه الوقعة بكثيراً من التميز والانفراد .
الخشمان وبضوء المخرجات الماثلة فهو يؤسس لترسيخ آليات عمل حزبي جماعي والذي بدأ بمعركة الرئاسة التي انتهت قبل ان تبدأ ودون اللجوء لعملية الاقتراع وكذلك مناصب نواب الرئيس والمساعدين وحتى في عملية انتخاب النائب الأول فكان التزام الخشمان وصحبه بما تم التوافق عليه عالٍ جداً مما فوت على الآخرين إحداث تشققات او انعدام للثقة فيما بين النواب .
الكابتن الصغير تعلم كثيراً من والده الكابتن الأكبر أصول العمل الحزبي وتشعباته وإرهاصاته فترأس بأقتدار حزب الاتحاد والذي يُعد من الأحزاب الأكثر استقراراً وديمومة فكان خير الخلف لخير السلف في المشهد الحزبي الأردني
وعمل على تطبيق قواعد حفظ المسافات سواء مع قيادات الحزب او أفراده دون تحيز او تمييز كما ورسم خارطة الطريق المستقبلية للوصول للأهداف المرجوة دون استعجال فخاض الانتخابات الأولى وعينه على الثانية والثالثة بل ووصل التفكير إلى اكثر من ذلك .
الخشمان الزاهر يتوقع له السياسييون مستقبل باهر في الحياة الحزبية والسياسية الأردنية وبكثير من التفاؤل ينظر اليه محبيه بانه ربان قادمٌ أيامه والتي ستحمل معها قطباً ورقماً لا يمكن تجاوزه وكيف لا وهو الحامل لارث والده الكابتن محمد الخشمان تلك القرمية الأردنية بوطنيّتها وتضحيتها وعشقها للبلد وقيادته وشعبه ووفاءه لقضيتها الأولى في الحق الفلسطيني المشروع .. فنعم الأب ونعم الابن ونعم العشيرة السلطية الأصيلة .