نعي شيخٍ جليل… وقامةٍ وطنيةٍ واجتماعيةٍ رفيعة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
بقلوبٍ يعتصرها الألم، ونفوسٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره،
ينعى عوني الرجوب وأولاده خاصة، وعشائر الرجوب عامة في الأردن وسوريا وفلسطين ومصر والوطن العربي الكبير،
ابنَ العم الكبير،
الشيخَ الجليل، والقامةَ الوطنية والاجتماعية، ورمزَ الإصلاح والمروءة،
وأحدَ أعمدة الرجوب الراسخة ورُكنًا من أركانها الشامخة:
المرحوم الشيخ الحاج محمد محمد جبر الرجوب (أبو جبر).
لقد رحل رجلٌ فريدٌ في خُلقه، كبيرٌ في مهابته، كريمٌ في عطائه، صادقٌ في مسعاه؛
حمل همّ الناس، وأصلح بين القلوب، وجمع الشمل، وكان ملجأً لصاحب الحاجة، وسندًا للضعيف، ومرجعًا للحكمة ومكارم الأخلاق.
ترك أثره في كل بيت، ونقش اسمه في ذاكرة كل من عرفه وخبر رجولته.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا،
وأن يلهم أهله وذويه وأبناءه وإخوانه وأصدقاءه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
عمّان – الأردن
الاثنين الموافق. 2025/12/1