أكد مراسل "المملكة"، الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني السكنية في المناطق الشرقية من مدينة غزة، وتحديدا في أحياء التفاح والشجاعية، في إطار حملة واسعة من عمليات الهدم والتدمير التي طالت العديد من الأبنية السكنية.

قال إن هذه العمليات تأتي كجزء من محاولات قوات الاحتلال فرض واقع جديد في تلك المناطق، خاصة فيما يتعلق بتوسيع الخط الأصفر.

وكثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الجمعة، قصفها على المناطق الشرقية لقطاع غزة، بعدما أطلقت مروحياتها نيرانا كثيفة داخل ما يسمى "الخط الأصفر" في خان يونس، وقصفت مدفعيا وأطلقت النار شمال شرقي المدينة.

وبحسب ما ذكرت "وفا"، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت أحياءً في مدينة غزة ورفح ومخيم المغازي، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول الماضي.

وصعّد الاحتلال عمليات القصف والنسف شرق القطاع، مستهدفة منازل وبنى تحتية بشكل مباشر.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على حي التفاح شرق غزة، وأخرى على رفح، وثالثة شرق مخيم المغازي وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق زوارق الاحتلال الحربية نيرانها من بحر خان يونس.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال نفذ صباح اليوم حزاما ناريا في مدينة رفح، تزامن مع عمليات نسف واسعة في المنطقة.