"سيف الكرامة" بقيادة الملك يُرعب "تل أبيب" ويُذكرها بهزيمة 1968 واعلامها يُحلل ... فيديو
قالت القناة الإسرائيلية "13" ، إن تدريبات الجيش الأردني والتي نفذها الأسبوع الماضي بحضور الملك عبدالله ما هي الا رسالة سياسية قوية أتت بضوء الخلاف والتوتر بين عمان وتل أبيب.
وذكرت القناة أن الخلافات بين تل أبيب وعمان وصلت إلى ذروتها خلال فترة وجود رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في سدة الحكم، مشيرة إلى خطورة تدهور العلاقات مع دولة تمتلك إسرائيل معها أطول حدود من بين الدول العربية.
وحذرت القناة من تعامل نتنياهو مع المملكة، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعامل مع الأردن بـ "استخفاف".
وأجرى الجيش الأردني الأسبوع الماضي تدريبات غير اعتيادية تحاكي "غزوا إسرائيليا" للمملكة الهاشمية، وسط تصاعد التوتر بين الأردن وإسرائيل.
وأطلق الجيش الأردني على المناورات اسم "سيوف الكرامة 2019"، نسبة الى اسم "معركة الكرامة" في عام 1968 والتي انهزمت فيها اسرائيل أمام القوات المشتركة للجيش الأردني وحركة "فتح" الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام أردنية أن المناورات تهدف إلى "وقف غزو قوات دروع أجنبية من الغرب" بما في ذلك تفجير جسور نهر الأردن "حتى لا تستخدمها قوات العدو".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى حضور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التدريب وهو يرتدي الزي العسكري، بالإضافة الى العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية والنواب.
وبحسب الإعلان الرسمي الأردني للمناورات، فإنها تحاكي معركة دفاعية تهدف إلى وقف غزو البلاد، وأنها تنطوي على استخدام العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات والعتاد العسكري بهدف تدمير طليعة العدو والجسور التي يمكن استخدامها كنقاط عبور داخل الأراضي الأردنية.
وينقل المراسل الاسرائيلي، براك رافيد، عن خبراء أردنيين قولهم، إنهم لا يتذكرون تمرينا مشابها خلال العشرين عاما الماضية، واصفين المناورات بـ"حدث غير عادي" يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن.
تأتي هذه التطورات في وقت اقترح فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على تحالف "أزرق أبيض"، توليه منصب رئيس الوزراء لمدة 6 أشهر بهدف ضم غور الأردن إلى إسرائيل