توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة جنوب سورية ونصب حواجز تفتيش

واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سورية، السبت، عبر توغل عسكري في قرية عين زيوان بريف محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، تخلله نصب حاجز تفتيش.

 

وأفادت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قرية عين زيوان مستخدمة خمس سيارات عسكرية، وأقامت حاجز تفتيش داخل القرية.

وشهدت محافظة القنيطرة، يوم الجمعة، وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات السوريين في مدينة السلام، تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف المواطنين وممتلكاتهم في المنطقة.

وجاءت الوقفة بدعوة من تجمع “سوريون مع فلسطين” وبمشاركة عدد من أبناء محافظة القنيطرة، حيث رفع المشاركون لافتات وشعارات ترفض الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وتتواصل، منذ فترة وبوتيرة شبه يومية، عمليات التوغل التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، لا سيما في محافظة القنيطرة، وتشمل نصب حواجز واعتقالات وتدمير غابات، ما أسهم في تصاعد حالة الغضب الشعبي تجاه تل أبيب.

ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدًا لإسرائيل، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية أسفرت عن سقوط مدنيين، وتدمير مواقع وآليات عسكرية، إضافة إلى أسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

وعقب إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع سورية عام 1974، وشرعت في احتلال المنطقة السورية العازلة.

ويؤكد سوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يعيق جهود استعادة الاستقرار، ويعرقل المساعي الحكومية لجذب الاستثمارات وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.