تحمل مواجهة فريق الحسين إربد وضيفه فريق آهال التركماني، في آخر جولات الدور الأول من دوري أبطال آسيا 2، والمقررة عند الساعة الخامسة إلا الربع من يوم بعد غد الثلاثاء على استاد عمان الدولي،  أكثر من عنوان مهم لممثل الكرة الأردنية، من أبرزها استعادة الصدارة التي فقدها في الجولة الماضية لصالح سباهان أصفهان الإيراني عقب الخسارة أمامه بهدفين نظيفين. 
وتضمن نتيجة الفوز،  الصدارة لـ»الأصفر»، الذي يرفع رصيده إلى النقطة التاسعة، وبالتالي يواجه الفريق الثاني في المجموعة الثالثة، والمحصور بين فريقي الزوراء العراقي والاستقلال الإيراني، أما في حال تعثر الحسين إربد بالخسارة أو التعادل في مباراة الثلاثاء، فإنه سيكون في مواجهة قوية أمام فريق النصر السعودي الذي يضم في صفوفه النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو، بحسب الغد.
ورغم قوة فريق النصر، إلا أن البعض من الجماهير، تفضل أن يواجه الحسين إربد فريق رونالدو، لما لذلك من مكاسب جماهيرية ومادية في حال حضر رونالدو للعب في عمان.
 كما تشكل المباراة تحديا أمام الجهاز الفني الجديد «المؤقت» بقيادة بشار بني ياسين، الذي تولى المهمة قبل أيام خلفا للمدير الفني المقال البرتغالي كيم ماتشادو، وهي فرصة لبني ياسين لإثبات قدرة المدرب المحلي، خصوصا أنه سيكون مدربا عاما في الجهاز الفني الأجنبي القادم.
ويشكل عودة 6 لاعبين إلى تدريبات الفريق بعد مساهمتهم في الإنجاز التاريخي ببطولة كأس العرب، التي اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام، قوة إضافية وحافزا قويا لمنظومة الحسين إربد لتحقيق الانتصار وخطف الصدارة، حيث ظهر يزيد أبو ليلى، سعد الروسان، علي حجبي، عودة فاخوري، سليم عبيد، ورجائي عايد، خلال منافسات البطولة بمستويات مميزة، فيما يفتقد الفريق جهود «المتألق» أدهم القريشي لإصابته الأخيرة بقطع في الرباط الصليبي.
كما يبحث الفريق عن العودة إلى تسجيل الأهداف من جديد، بعد أن سجل رقما سلبيا للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا 2، تمثل في عدم تسجيله أي هدف في إحدى مبارياته بالبطولة القارية منذ مشاركته في الموسم الماضي.
وحسب تعليمات البطولة، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة (4 من الغرب و4 من الشرق) إلى الدور ثمن النهائي، الذي تقام منافساته في شهر شباط (فبراير) من العام المقبل، على أن تتبع ذلك مباريات الدور ربع النهائي في آذار (مارس)، وقبل النهائي خلال شهر نيسان (أبريل)، قبل أن تختتم البطولة بنهائي من مباراة واحدة يوم 17 أيار (مايو).
وكشف الاتحاد الآسيوي، قبل إجراء القرعة، عن الكأس الجديد للبطولة، والذي يبلغ ارتفاعه 65 سم، وهو مزيج متناغم من الحرفية التقليدية والتصميم المعاصر، وتعكس التميز والهيبة للبطولة القارية الجديدة من الفئة الثانية للرجال.
وبالإضافة إلى فرصة رفع كأس جديدة، سيتم دعم جميع الأندية المشاركة بزيادات كبيرة في المخصصات المالية، حيث تضمن الفرق في مرحلة المجموعات الحصول على ما لا يقل عن 300 ألف دولار، في حين يتلقى الفائز باللقب ما لا يقل عن 3.28 مليون دولار.