وزير التربية الاسبق ذنيبات يخرج عن صمته بشأن نتائج التوجيهي
الشريط الإخباري - خرج وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور محمد ذنيبات، عن صمته، بشأن نتائج الثانوية العامة "التوجيهي"، للدورة الحالية، والمعدلات المرتفعة التي سجلتها.
واعتبر ذنيبات، أن النتائج الحالية تستدعي التوقف عندها، وتقييمها من خلال خبرات أكاديمية، مضيفا أن "ما جرى ليس صحيحا ولا يمكن أن يكون انعكاسا للواقع".
كما انتقد الوزير الأسبق، تصريحات لمسؤولين دافعوا عن النتائج، بأن من وضع الأسئلة بالسنوات السابقة كانوا من خارج الوزارة.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تعتبر جريمة تستدعي الإحالة للمدعي العام، مضيفا "لا يجوز كسب الشعبية باتهام الآخرين".
وقال ذنيبات، أنه لا يجوز وصف من يقول رأيا مخالفا لرأي الوزارة، بالذباب الإلكتروني.
وطالب الذنيبات من وزير التربية والتعليم الحالي وليد المعاني،، تقديم ادلة وبراهين حول استقدام موظفين من خارج الوزارة لكتابة اسئلة الثانوية العامة.
ودعا الذنيبات من المعاني، خلال تصريحات على برنامج بصراحة الذي يقدمه الزميل ياسر النسور عبّر إذاعة روتانا، بعدم الانتقاد وهو على رأس العمل، منتقدا استخدام العواطف في استمالة المواطنين.
وقال، إن ارتفاع معدلات التوجيهي هي ظاهرة غير صحية وتحتاج إلى توقف، منوها أن حصول اكثر من 10 الآف طالب على معدل فوق 90% يعني 'اننا مجتمع عباقرة'.
ورد على تصريحات المعاني المتعلقة بوصف المعارضين للنتائج بـ 'الذباب الالكتروني'، بأنها غير مقبولة.
وعلق ذنيبات على إقامة امتحانات مرحلة الثانوية العامة بفصل واحد بدلا من فصلين، بأنها خطة ضمن الاصلاح التربوي التي بدأت عام 2015/2016، مؤكدا على أن التجربة الجديدة ستثبت نجاحها من حيث تحصيل الطالب وقدرته على استيعاب المواد الدراسية.