توغل إسرائيلي جديد بريف القنيطرة.. واعتقال شخصين
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً، اليوم الثلاثاء، في قرية بريقة القديمة بريف القنيطرة جنوب سورية.
فقد توغلت قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث سيارات بيضاء من نوع "هايلكس"، توغلت عبر مدخل بلدة بئر عجم واتجهت نحو قرية بريقة القديمة، حيث انتشر عناصرها وتمركزوا بالقرب من السكان المقيمين في القرية، وفق ما نقلته وكالة "سانا".
كما ذكر التلفزيون السوري، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شخصين من قرية بريقة بريف القنيطرة.
هذا وتوغلت في وقت سابق اليوم قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث عربات "همر"، إضافة إلى سيارة أجرة (تاكسي) من تل الأحمر سالكة طريق قرية كودنا، وصولاً إلى منطقة السكن الشبابي، وهي تجمع من الأبنية السكنية المهجورة يقع جنوب شرقي قرية بريقة، وقامت بتفتيش الأبنية، قبل أن تتابع تحركها باتجاه الشرق نحو منطقة رسم سند، ثم إلى تلة أبو قبيس المحاذية لقرية عين زوان.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق، في الثامن من ديسمبر الماضي، تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974، وتوغلت قواتها داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى أشهر.
كما نشرت قوات ومعدات عسكرية في الجنوب السوري متجاوزة المنطقة العازلة، بما في ذلك نقطة المراقبة الاستراتيجية في جبل الشيخ.
في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "يريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ"، وهو ما رفضه الجانب السوري.
فيما لم تسفر 6 جولات من المحادثات التي جرت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية، عن التوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية، علماً أن المفاوضات توقفت منذ سبتمبر 2025، حسب رويترز.
من جانبها، تواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل إرساء اتفاق أمني بين البلدين، محذرة في الوقت عينه من زعزعة استقرار سوريا.