30 شخصية أردنية برئاسة طاهر المصري إلى سوريا لمقابلة بشار الأسد

 مفاجأة من العيار الثقيل تتجهّز شخصيات رفيعة المستوى لتفجيرها في الساحة الأردنية هذه الأيام.

ما يجري ان استعدادات ساخنة لشخصيّات أردنيّة بارزة لزيارة العاصمة السورية دمشق خلال الفترة القريبة المقبلة.

ليست الزيارة هي المفاجأة بل في شخصياتها. 30 شخصة، بينهم رؤساء وزارات ووزراء ونواب سابقون وسياسيّون وصحفيون.

أما أجندة الزيارة فساخنة هي الأخرى. الشخصيات الثلاثون سيلتقون في دمشق كبار المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.

الوفد الذي سيرأسه رئيس الوزراء السابق طاهر المصري، يضم بين مكوناته الوزير السابق سمير الحباشنة، والنائب قيس زيادين والنائب السابق حازم العوران، وفق ما علمت "مدار الساعة".

أما عن رسائل الوفد، التي سيبعث بها من عمّان إلى دمشق، فتحمل في طياتها أبعاداً لإعادة ترميم العلاقات مع سوريا على المستوى السياسي أولاً والمستوى الاقتصادي ثانياً.

هذا التحرك يأتي في ظل توتر العلاقة الأردنية الإسرائيلية، ومن باب أن الأردن لديه القدرة على تنويع خياراته الاستراتيجيّة.

كما يجيء هذا التحرك في ظل إدراك الاردن ان تأثير سنوات الحرب في سوريا على الدولة الاردنية سيكون بذات المستوى في حال اتمام التسوية السياسيّة السورية وخصوصا مستقبل سوريا ما بعد الاتفاق على الدستور السوري.

وطوال سنوات الحرب في سوريا لم ينفك الأردن، الذي شارك في مؤتمرات استانا وسوتشي، عن تأكيد أن الحل سياسي وليس عسكريّاً.