"الأمم" تفرد صفحاتها للقاء مرشح نقيب الصحفيين "طارق المومني" في الزرقاء بعناوين نارية ..

عبد الرحمن البلاونه / الزرقاء

مهمة نقيب الصحفيين تتطلب التفرغ الكامل لخدمة المهنة الصحفية لذلك أتعهد بعدم قبول أي منصب.

•أولوية المجلس الدفاع عن الزملاء والحريات الصحفية في المهنة.

 الوقوف على مسافة واحدة من جميع الزملاء الصحفيين.

•يجب دعم المواقع الالكترونية وتخفيف شروط الترخيص عنها.

• الإعلام الرسمي أصبح بحاجة ماسة إلى دعم ومساندة.

•أبو بيدر: هذا المجلس لا يشبهنا لانه جعل الصحفي يعيش بغربة.

•أبو بيدر: هذا المجلس لا يشبهنا لانه جعل الصحفي يعيش بغربة

•صفيرة: قرارات المجلس فردية وغير مدروسة


بحضور فاعليات نيابية وحزبية ونقابية وصحفية وقيادات مجتمعية وممثلين عن مجالس بلدية ومحافظات وكتاب وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى الوطن أقام الزميلين حسن سعيد أبو صفيره ومحمود فطافطة وليمة عشاء على شرف المرشح لمنصب نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني للتحدث عن هموم مهنة الصحافة وتراجعها والبرنامج الانتخابي للانتخابات المقبلة .
وفي بداية اللقاء استأذن الزميل المومني الحضور بقراءة الفاتحة على أرواح الزملاء الصحفيين الذين انتقلوا الى رحمة الله تعالى مؤخرا وهم : تيسير عورتاني وزاهي رجا وعبدالله مياس ومحمد الرمحي.
وقال الزميل المومني إننا معنيون بعدم إغلاق أي صحيفة وذلك من خلال السعي لرفع الإعلان الحكومي وزيادة الاشتراكات وإنصاف جميع الصحف الورقية اليومية والتعامل معها على مسافة واحدة من خلال التوزيع العادل للاعلان الحكومي للمساهمة في ديمومة هذه الصحف، وفق معادلة مرضية تضمن العدالة للجميع كونها تسهم في تشغيل عدد من الزملاء الذين يعيلون أسرا، مبينا ان هناك صحفا أصبحت مهددة بالإغلاق بسبب ظروفها الاقتصادية الصعبة، لذلك نتمنى على الحكومة حل هذه المشاكل تفاديا لإغلاق بعضها لاننا جميعا معنيون بعدم اغلاق أي صحيفة داعيا في الوقت نفسه الى دعم كافة وسائل الاعلام المرئي والمقروء ودعم المواقع الالكترونية لتخفيف شروط الترخيص التي من ابرزها عدم الزام المكلف برئاسة التحرير بشرط التفرغ.
وأشار إلى أبرز مرتكزات برنامجه الانتخابي تحسين الواقع المعيشي للزملاء من خلال رفع علاوة المهنة وصرف الحوافز والمكافآت وتحسين أوضاع موظفي الإذاعة والتلفزيون الأردني من خلال رفع رواتبهم على غرار الزملاء في تلفزيون المملكة بهدف تحفيزهم ورفع سوية ادائهم لأنهم يتمتعون بالخبرة والكفاءة بالإضافة إلى دعم الزملاء في وكالة الأنباء الأردنية وتحسين أوضاعهم المالية وصرف الحوافز المالية ورفع علاوتهم المهنية.
واشار ان مهمة نقيب الصحفيين تتطلب التفرغ الكامل لخدمة المهنة الصحفية مبينا انه لا يجوز لعضو مجلس النقابة أن يكون خبيرا في القضايا المرفوعة ضد الزملاء لذلك اتعهد بعدم قبول أي منصب في اي دائرة حكومية او خاصة او المشاركة في عضوية مجالس الادارات بهدف التفرغ الكامل للعمل النقابي الذي يحتاج الكثير من الوقت لخدمة الزملاء والمهنة نظرا لما يتطلبه عمل النقيب من جهد ومتابعة وأعباء لتلبية زملاءه في المهنة من تحقيق مكتسبات أضافية ومتابعة الكثير من الملفات التي تتعلق بالقوانين والحريات الصحفية بألاضافة إلى تمكن النقيب من التحرر من الكثير من القضايا التي تحتاج الى مواقف صلبة لخدمة الجسم الصحفي .
وأكد المومني على أهمية تشكيل قائمة من الزملاء والزميلات لوضع برنامج متكامل حيث أنه يدرس حاليا تشكيل قائمة لخوض الانتخابات المقبلة تتوافق على برنامج انتخابي يلبي طموحات الصحفيين بالتشاور معهم من خلال التواصل لوضع رؤية شمولية تلبي طموحاتهم تتضمن هيبة النقابة والمحافظة على الحريات الصحفية وصونها والدعوة إلى تغيير قانون النقابة لمعالجة الثغرات القانونية بما يتلاءم مع التطورات التي شهدها الإعلام الأردني وتغير النظام الانتخابي الحالي من أجل تشكيل قوائم لتحقيق البرامج الانتخابية .
وبين أن أبرز الأولويات يجب أن تتضمن إعادة الهيبة إلى مجلس النقابة لتكون النقابة قوية تدافع عن الجسم الصحفي وحرياته ولقمة عيشه من اجل أن تكون النقابة في مقدمة النقابات المهنية بالدفاع عن الأردن وقضاياه العادلة .
واستهجن المومني ضعف أداء المجلس الحالي الذي تمثل بعدم تحقيق مكتسبات الزملاء بالإضافة إلى عدم الدفاع عن مواضيع الحريات وتوقيف الصحفيين وفصل عدد من الزملاء دون الاستئناس بالآراء القانونية من الخبراء القانونين وتحويل ملفات عدد منهم إلى مكافحة الفساد دون توخي العدالة لانه لا يوجد مبرر لذلك لان هناك كتب ومخاطبات من مؤسسات إعلامية موثوقة وكان الأولى الانتظار للقضايا المنظورة أمام المحكمة لأننا على ثقة دائما قضائنا العادل الذي نحترم قراراته ويعتبر الفيصل ما بين النقابة والزملاء المتضررين بقضايا الفصل.
واعتبر المومني ان فصل الزملاء بالمهنة وتحويلهم إلى مكافحة الفساد دون وجه حق سابقة خطيرة لان الاصل ان النقابة وجدت لحماية الصحفيين والدفاع عنهم والمطلوب من المجلس الدفاع عن زملائهم في المهنة .

والقى الصحفي حسن صفيرة كلمة اشار فيها الى واقع الحال للجسم الصحفي والتردي الحاصل جراء القرارات غير المدروسة والفردية التي انتهجتها الإدارة الحالية ،مبينا اهمية مواجهة التحديات التي طالت الجسم الصحفي وخصوصا في الدورة الحالية من عمر مجلس النقابة من اجل ان تعود النقابة الى مكانتها .
واشار الصحفي جهاد ابو بيدر الى واقع الحال السيء الذي يعيشه الصحفيين في ضوء مسيرة النقابة التي وافقت وباركت التعديلات القانونية على اغلب القوانين التي تحكم عمل الصحفي من قانون الجرائم الإلكترونية إلى قانون المطبوعات والنشر والعقوبات وحتى قانون منع الإرهاب والتي جعلت الصحفي يعيش في غربة تامة رغم وجد نقابة.
وقال إن هذا المجلس لا يشبهنا وغريب عنا،وأصبحنا نعيش في الغربة وكأننا أيتام كونه تخلى عنا ولم يقف معنا في كل المحن التي واجهتنا.
وطالب عدد من الزملاء باعادة النظر في بعض القرارات التي اتخذها المجلس السابق والسعي الى تحسين الواقع المعيشي للزملاء واعادة النظر بصندوق التكافل والعمل على رفعه وتحسين خدمات التأمين الصحي واعادة النظر بالقوانين والتشريعات التي تحد من الحريات داعيين الى وضع برنامج انتخابي متكامل والغاء شرط التفرغ ودعم الصحف الورقية تلافيا من اغلاقها .
كما طالبوا نقيب الصحفيين التفرغ للعمل النقابي دون السعي للمكاسب والمناصب على حساب الهيئة العامة التي دفعت الثمن بسبب تراجع النقابة في تحقيق مكتسبات الزملاء
وفي نهاية اللقاء الذي حضره الوزير الأسبق حازم قشوع، والنواب خليل عطية, محمد الظهراوي, قصي الدميسي, وفيصل الأعور ورئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني, ورئيس مجلس محافظه الزرقاء الدكتور أحمد العليمات دار نقاش وحوارما بين المومني والحضور من اجل بحث كيفية احداث التغيير وان تشهد الدورة المقبلة نقلة نوعية