كشفت الفنانة المصرية هنا شيحة، كواليس انفصالها عن زوجها الممثل أحمد فلوكس، متحدثة ولأول مرة عن الأسباب التي دفعتهما إلى اتخاذ قرار الطلاق.

وقالت هنا في تصريحات تلفزيونية: "أنا وأحمد كزوج وزوجة لم نستطع التأقلم مع بعض، ولكننا مازلنا أصدقاء هو رجل شهم جدًا وأنا مازلت أحبه وأحترمه، ويقف معي في جميع مشاكلي".

وأضافت: "المشكلة ليست في العند أو الرغبة في المساواة، أنا ضد المساواة بين الرجل والمرأة، لأننا مختلفان عن بعض، ولكن التركيبة نفسها لم تنجح بيني وبينه". وتابعت "فضلنا أن نكون أصدقاء وألا نخسر بعض، والدليل أنه بعد انفصالنا في شهر رمضان، ساعدني للنقل لمنزل جديد، وكان يتناول الطعام معي".

وأردفت: "عندما انفصلنا أنا وأحمد طلبت منه أن نكون متحضرين، وأن نسلم على بعض إذا تقابلنا، لأن الحياة لا تستحق كل هذا الوجع".

وتطرقت هنا شيحة للحديث عن القصة التي لعبت دور البطولة فيها بمسلسل "نصيبي وقسمتك 3"، قائلة: "اعترضت على نهاية حكاية (اتفضلوا في الصالون) في البداية، ولكن أدركت بعدها أن شخصية دارين التي لعبتها، هي نموذج موجود في الحياة ويجب مناقشته في الدراما".

وكانت "هنا" قد جسدت في تلك القصة شخصية فتاة ترتبط بأكثر من شخص، إلا أن مشروع الزواج لم يكتمل بسبب رفضها التنازل عن أي من مطالبها، وينتهي الأمر بها إلى عدم الزواج حتى سن الخمسين، لتبدو في النهاية حزينة ونادمة على ما جرى.

وأوضحت هنا: "لم أندم على أي عمل فني قدمته من قبل، الندم يأتي حينما يقدم الإنسان شيئًا مغصوبًا عليه، وحينما أتذكر الفترة الماضية وأرى الأعمال التي قدمتها خلالها، أتيقن أن هذه الأعمال أفضل ما كان يمكن أن أقدمه خلال تلك الفترة".

وتابعت: "أختار أعمالي الفنية بناءً على عدة اعتبارات بينها الشركة المنتجة والمخرج وطاقم العمل، وذلك بعد قراءة السيناريو".

واستطردت: "أحب تقديم شخصية شادية وشويكار في أعمال السيرة الذاتية، كما أتمنى تجسيد شخصية المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد في عمل فني خلال الفترة القادمة؛ لأنها سيدة مناضلة جدًا، وكانت مليئة بالصراع النفسي، والفيلم الذي قدم عنها لم يتناول هذا الصراع بالتفاصيل".

وعن سر اختفائها من السينما، قالت: "أنا مقلة في السينما لأن قليلًا ما يعرض علي فيها أعمال رغم حبي لها.. يعرض علي أعمال تليفزيونية أكثر".