جائزة جلالة الملكه رانيا للتميز التربوي


تابعت  الاحتفال الذي رعته جلالة الملكه رانيا العبدالله للاحتفال بالمعلم والمدير المتميز لتوطين وتجذير ثقافة التميز باعتبار أن التقدم في أي دوله يبدأ من التعليم واساسه في الميدان هو المعلم والمعلمه وقد حققت المملكة الاردنيه الهاشميه تقدما هائلا كما ونوعا في مجال التعليم العام والعالي والان يجري تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه لمزيد من التطور النوعي 
اولا
جائزة جلالة الملكه رانيا العبد الله  للتميز التربوي  هي نموذج لترسيخ الكفاءه والفعاليه والانجاز في مختلف مدارس المملكة الأردنية الهاشميه ومن تابع الحاصلين على الجائزه يجدهم في معظمهم من مدارس مختلفه وخاصة في مناطق خارج العاصمه مما يبين أهمية الجائزه  في الميدان والتنميه المستدامه 
ثانيا 
جائزة جلالة الملكه رانيا العبد الله للتميز التربوي تحتاج إلى إعلام وطني مهني وقنوات التواصل الاجتماعي وهي مؤثره لمتابعة أهمية الجائزه في الميدان وحتى تكون واسطة التنافس والإبداع لكل المدارس وحتى تنتشر ثقافة التميز والإبداع والكفاءه والإنجاز في كل اجهزة الدوله وخاصة في الجامعات فنحن في الاردن لدينا إنجازات وقصص نجاح في التميز والإبداع والاصل أن نركز عليها ونبرزها وليس كما يقوم البعض في جلد الذات والتشويه والتشويش وخاصة ممن يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا لبث الفتن والاشاعات والاخبار غير الصحيحه
ثالثا 
ومما يبعث على الاعتزاز بان جائزة جلالة الملكه رانيا العبد الله للتميز التربوي اخذت تتجذر في التعليم وأصبح التنافس للحصول عليها كبيرا وسيزداد بالوعي والاثر المعنوي خاصة لدى الشعب الاردني الواعي والطيب والمتعلم والمتماسك والمخلص للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه التي تعمل ليل نهار للاردن وتطوره ونمائه وأمنه واستقراره وأصبح نموذجا وواحة الأمن والاستقرار والنماء 
رابعا
وجائزة جلالة الملكه رانيا للتميز التربوي نأمل أن تكون أيضا لمتقاعدين من معلمين ومعلمات  ومدراء مدارس و مديرات مدارس قدموا لوطنهم  وكانوا نموذجا وخدموا وكانوا نموذجا في العطاء والتميز في مدارسهم وكانت مدارسهم نموذجا في مناطقهم والأردن 
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط