تجار الأزرق يطالبون بمنحهم محلات تجارية على الطريق الدولي الجديدة
الشريط الإخباري :
الزرقاء - عمر ضمرة -
طالب تجار بلدة الأزرق الجنوبي بمنحهم محلات تجارية على الطريق الدولية الجديدة التي تصل بين الزرقاء وحدود العمري ، والتي تم تنفيذها قبل نحو سبعة أشهر وكان لها تداعيات سلبية كبيرة على نشاطهم التجاري .
وبين العديد من التجار أن الضرر الواقع على نشاطهم التجاري في بلدة الأزرق كان واضحا ، حيث كانت الطريق التي تربط الزرقاء بحدود العمري تمر في بلدة الأزرق الجنوبي بمسافة تقدر بقرابة 600 مترا ، وكانت تعج بالنشاط التجاري المتنوع ، كونها الطريق الوحيدة الذي تؤمه الشاحنات ومركبات المسافرين من والى المملكة العربية السعودية .
وأشار هاني الأعور "صاحب مطعم " الى أنه كان يمتلك ثلاثة محلات في بلدة الأزرق الجنوبي قبل إنشاء الطريق الجديدة التي أصبحت لا تمر ببلدة الأزرق الجنوبي ، حيث كان يعمل على مدار 24 ساعة ويشغل 27 عاملا ، بينما أصبح الآن يعمل حتى الساعة التاسعة مساءً وأغلق أحد محلاته ، ويفكر بالاستغناء عن بعض العمال نتيجة تراجع الحركة الشرائية .
ولفت نبيل عيسى حسن "صاحب مصنع ثلج في بلدة الأزرق " الى ان
وزارة الشغال العامة والإسكان لم تأخذ بالاعتبار الجانب الاقتصادي والسياحي حينما شرعت بتنفيذ الطريق الجديدة ، مشيرا إلى أنه تعرض لخسارة تقدر بمئات الآلاف من الدنانير نتيجة عدم مرور المركبات والشحنات ببلدة الأزرق الجنوبي ، نظرا لأن الطريق الجديدة تختصر المسافة على سائقي الشاحنات والمسافرين من والى المملكة العربية السعودية .
.
ورأى أن تنفيذ الطريق دون الأخذ بالاعتبار الجانب الاقتصادي والسياحي لمنطقة الأزرق ، له تداعيات سلبية كبيرة على الوضع الاقتصادي والاستثماري في قضاء الأزرق وفي محافظة الزرقاء بشكل عام .
من جهته أوضح عضو مجلس محافظة الزرقاء " اللامركزية " منصور الشوشان ان الطريق كانت من الزرقاء إلى الأزرق إلى حدود العمري تمر من وسط بلدة الأزرق الجنوبي بمسافة تقدر بنحو 600 متراً ،حيث حيث تنتشر على جانبيها ما بين 400 إلى 500 رخصة تجارية متنوعة ما بين مطاعم ومحلات مواد تموينية ومحلات ألبان ومكسرات و بيع ملابس وغيرها .
وأردف ان الطريق الجديدة جنبت الشاحنات والمركبات ، المغادرة أو القادمة من حدود العمري ، المرور ببلدة الأزرق الجنوبي ، بنحو عشرة كيلومترات ، مما حرم عشرات التجار المتواجدين في منطقة الأزرق الجنوبي من الحركة التجارية النشطة التي كانت قبل تنفيذ هذه الطريق .
بدوره أفاد عضو مجلس محافظة الزرقاء " اللامركزية "شكيب الشومري ان منطقة الأزرق الجنوبي أصبحت منطقة خالية من النشاط التجاري نتيجة لتنفيذ الطريق الجديدة ، حيث تضرر العديد من أصحاب المحلات التجارية الذين كانوا يعتاشون من وراء الحركة المرورية للمسافرين عبر حدود العمري مرورا ببلدة الأزرق الجنوبي ، إذ تضررت ما بين 400 الى 500أسرة جراء هذه الطريق الجديدة .
وأضاف ان معالجة هذه المشكلة يتطلب من الجهات المعنية تعويض أصحاب المحلات التجارية المتضررين جراء تنفيذ الطريق الجديدة ، بحيث يتم منحهم محلات تجارية على الطريق الجديدة لإعادة نشاطهم التجاري كما كان سابقا .
هذا وقد حاولنا كثيرا ، الاتصال مع وزارة الأشغال العامة والإسكان لتوضيح الموضوع بغية إيجاد حلول لهذه القضية المؤرقة ، إلا أن الوزارة لم تستجب ، لا من خلال مدير مديرية الأشغال العامة في محافظة الزرقاء المهندس زهير أبو زعرور ولا من خلال أمين عام الوزارة المهندس عمار الغرايبة ولا من خلال الوزير نفسه ( ابن محافظة الزرقاء ) المهندس فلاح العموش .
الزرقاء - عمر ضمرة -
طالب تجار بلدة الأزرق الجنوبي بمنحهم محلات تجارية على الطريق الدولية الجديدة التي تصل بين الزرقاء وحدود العمري ، والتي تم تنفيذها قبل نحو سبعة أشهر وكان لها تداعيات سلبية كبيرة على نشاطهم التجاري .
وبين العديد من التجار أن الضرر الواقع على نشاطهم التجاري في بلدة الأزرق كان واضحا ، حيث كانت الطريق التي تربط الزرقاء بحدود العمري تمر في بلدة الأزرق الجنوبي بمسافة تقدر بقرابة 600 مترا ، وكانت تعج بالنشاط التجاري المتنوع ، كونها الطريق الوحيدة الذي تؤمه الشاحنات ومركبات المسافرين من والى المملكة العربية السعودية .
وأشار هاني الأعور "صاحب مطعم " الى أنه كان يمتلك ثلاثة محلات في بلدة الأزرق الجنوبي قبل إنشاء الطريق الجديدة التي أصبحت لا تمر ببلدة الأزرق الجنوبي ، حيث كان يعمل على مدار 24 ساعة ويشغل 27 عاملا ، بينما أصبح الآن يعمل حتى الساعة التاسعة مساءً وأغلق أحد محلاته ، ويفكر بالاستغناء عن بعض العمال نتيجة تراجع الحركة الشرائية .
ولفت نبيل عيسى حسن "صاحب مصنع ثلج في بلدة الأزرق " الى ان
وزارة الشغال العامة والإسكان لم تأخذ بالاعتبار الجانب الاقتصادي والسياحي حينما شرعت بتنفيذ الطريق الجديدة ، مشيرا إلى أنه تعرض لخسارة تقدر بمئات الآلاف من الدنانير نتيجة عدم مرور المركبات والشحنات ببلدة الأزرق الجنوبي ، نظرا لأن الطريق الجديدة تختصر المسافة على سائقي الشاحنات والمسافرين من والى المملكة العربية السعودية .
.
ورأى أن تنفيذ الطريق دون الأخذ بالاعتبار الجانب الاقتصادي والسياحي لمنطقة الأزرق ، له تداعيات سلبية كبيرة على الوضع الاقتصادي والاستثماري في قضاء الأزرق وفي محافظة الزرقاء بشكل عام .
من جهته أوضح عضو مجلس محافظة الزرقاء " اللامركزية " منصور الشوشان ان الطريق كانت من الزرقاء إلى الأزرق إلى حدود العمري تمر من وسط بلدة الأزرق الجنوبي بمسافة تقدر بنحو 600 متراً ،حيث حيث تنتشر على جانبيها ما بين 400 إلى 500 رخصة تجارية متنوعة ما بين مطاعم ومحلات مواد تموينية ومحلات ألبان ومكسرات و بيع ملابس وغيرها .
وأردف ان الطريق الجديدة جنبت الشاحنات والمركبات ، المغادرة أو القادمة من حدود العمري ، المرور ببلدة الأزرق الجنوبي ، بنحو عشرة كيلومترات ، مما حرم عشرات التجار المتواجدين في منطقة الأزرق الجنوبي من الحركة التجارية النشطة التي كانت قبل تنفيذ هذه الطريق .
بدوره أفاد عضو مجلس محافظة الزرقاء " اللامركزية "شكيب الشومري ان منطقة الأزرق الجنوبي أصبحت منطقة خالية من النشاط التجاري نتيجة لتنفيذ الطريق الجديدة ، حيث تضرر العديد من أصحاب المحلات التجارية الذين كانوا يعتاشون من وراء الحركة المرورية للمسافرين عبر حدود العمري مرورا ببلدة الأزرق الجنوبي ، إذ تضررت ما بين 400 الى 500أسرة جراء هذه الطريق الجديدة .
وأضاف ان معالجة هذه المشكلة يتطلب من الجهات المعنية تعويض أصحاب المحلات التجارية المتضررين جراء تنفيذ الطريق الجديدة ، بحيث يتم منحهم محلات تجارية على الطريق الجديدة لإعادة نشاطهم التجاري كما كان سابقا .
هذا وقد حاولنا كثيرا ، الاتصال مع وزارة الأشغال العامة والإسكان لتوضيح الموضوع بغية إيجاد حلول لهذه القضية المؤرقة ، إلا أن الوزارة لم تستجب ، لا من خلال مدير مديرية الأشغال العامة في محافظة الزرقاء المهندس زهير أبو زعرور ولا من خلال أمين عام الوزارة المهندس عمار الغرايبة ولا من خلال الوزير نفسه ( ابن محافظة الزرقاء ) المهندس فلاح العموش .